الدوحة، 29 يونيو 2025: تواصل مؤسسة حمد الطبية تعزيز خدماتها التخصصية من خلال وحدة أمراض الحساسية والمناعة التي تقدم رعاية دقيقة وشاملة للمرضى من مختلف الفئات العمرية، ممن يعانون من حالات مثل: الربو، حساسية الأنف، الشرى المزمن، الإكزيما، حساسية الأطعمة والأدوية، الحساسية تجاه لسعات الحشرات، التفاعلات التحسسية الحادة، والتهاب المريء اليوزيني.
وتعتمد الوحدة في تقديم خدماتها على أحدث تقنيات التشخيص إلى جانب كفاءات طبية عالية ، لضمان تقديم خطط علاجية فعالة ومتكاملة تسهم في تحسين جودة حياة المرضى . وفي هذا الإطار، أوضح الدكتور/ أسعد إمام الدين، أخصائي أمراض الحساسية والمناعة والباطنية بمؤسسة حمد الطبية قائلاً: " قد تؤثر أمراض الحساسية بشكل كبير على جودة حياة الأفراد، لذا فإن التشخيص الدقيق والتدخل المبكر يمثلان عنصرين حاسمين في تحسين الحالة الصحية للمريض. نحن نعتمد على فحوصات متطورة وخطط علاجية مصممة خصيصًا لتلبية احتياجات كل حالة على حدة ، بما يضمن حصول كل مريض على رعاية طبية تتوافق مع نوع الحساسية التي يعاني منها واحتياجاته الفردية."
تشمل الفحوصات المتوفرة في وحدة أمراض الحساسية والمناعة اختبارات وخز الجلد و حقن الجلد، و اختبارات اللصقات، وتحاليل الدم للكشف عن الأجسام المضادة الخاصة بمسببات الحساسية، واختبارات حساسية الطعام، واختبارات تحفيزية للأدوية، وفحوصات وظائف الرئة.
وتُبنى خطط العلاج وفقًا لنوع الحساسية وأسلوب حياة المريض، وتشمل العلاج الدوائي، والإرشاد لتجنب محفزات الحساسية، والعلاج المناعي والعلاجات البيولوجية للحالات المزمنة والشديدة.
وتُعد خطط الطوارئ جزءاً أساسياً من الرعاية للمرضى المعرّضين للتفاعلات التحسسية الحادة، وتشمل وصف لحقن (الإبينفرين) الذاتية وتدريب المرضى على طريقة استخدامها بصورة صحيحة في حالات الطوارئ.كما تركز الوحدة على التثقيف الصحي من خلال برامج توعوية، ونشرات إرشادية، وجلسات شخصية تهدف إلى رفع الوعي لدى المرضى وعائلاتهم حول الوقاية من الحساسية والتعامل السليم مع الأعراض.
وبمناسبة الأسبوع العالمي للتوعية بالحساسية لعام 2025 ؛ دعت وحدة أمراض الحساسية والمناعة بمؤسسة حمد الطبية جميع المرضى الذين يعانون من أعراض تحسسية أو تفاعلات شديدة إلى مراجعتها ، للحصول على تشخيص دقيق وعلاج مبكر يساهم في تحسين جودة حياتهم بشكل ملموس.