•  
  •  
  •  
  •  
  •  

PFACForm  
​​

بدأت مسيرة مؤسسة حمد الطبية (HMC) لتصبح مؤسسة للرعاية المرتكزة على الفرد انطلاقًا من رؤيتها المتمثلة في تقديم​ رعاية صحية من خلال إبقاء المرضى وأفراد أسرهم على اطلاع دائم بحالتهم الصحية ومشاركتهم المراحل العلاجية.

وقد أدى ذلك إلى وجود التزام شامل بوضع معيار جديد للرعاية الصحية في دولة قطر يقوم على تلقي المرضى الرعاية التي يحتاجونها في الوقت المناسب وبطريقة تُلبي مطالبهم، سواء كان ذلك من حيث الاستجابة لاحتياجاتهم أو الحصول على المعلومات اللازمة لهم أو المشاركة في اتخاذ القرار أو تقديم الاهتمام والتعاطف في مختلف جوانب الرعاية. ولا يقتصر الهدف الرئيسي من هذا المعيار على تحسين جودة الرعاية فحسب، بل وأيضًا لتقديم تجربة أفضل واستثنائية للمرضى.

في مارس 2018، وقع مركز خبرات ومشاركات المرضى والموظفين بمؤسسة حمد الطبية (CPESE) اتفاقية شراكة مع منظمة "بلانتري الدولية"، وهي منظمة رعاية صحية معروفة عالميًا يقع مقرها الرئيسي في الولايات المتحدة الأمريكية. جدير بالذكر، أن هذه الاتفاقية قد وقعها كل من السيد/ ناصر النعيمي، الرئيس التنفيذي لخبرات المرضى بمؤسسة حمد الطبية, مدير معهد حمد لجودة الرعاية الصحية - الدكتورة /سوزان فرامبتون، الرئيسة السابقة لمنظمة بلانتري الدولية".

قامت منظمة "بلانتري" بتقديم مسار واضح لمؤسسة حمد الطبية بغية تحقيق رؤيتها من خلال تنفيذ إطار منح الشهادات ذات الصلة بمجال الرعاية المرتكزة على الفرد. سيعمل التعاون بين مؤسسة حمد الطبية ومنظمة "بلانتري" على تعزيز قدرة مؤسسة حمد على تطبيق منهجية الرعاية المرتكزة على الفرد. كما أن هذا التعاون سيعتمد على ما بذله مركز خبرات ومشاركات المرضى والموظفين من جهود لتحسين قدرة الموظفين والمرضى على المشاركة في جميع المستشفيات التابعة لمؤسسة حمد الطبية.



 

ما هي الرعاية المرتكزة على الفرد (PCC)؟​

يُعرف مفهوم الرعاية المرتكزة على الفرد على أنه منهجية منظمة لتقديم الرعاية الصحية وذلك من وجهة نظر كل من المريض وأفراد أسرته مع الحرص على توفير بيئة صحية ومناسبة للقائمين على رعاية المريض حتى يتسنى لهم المشاركة بصورة فعالة في العملية الاستشفائية، هذا فضلًا عن تلبية الاحتياجات الصحية للمجتمع. (المصدر: https://planetree.org)​​

تقوم منهجية الرعاية المرتكزة على الفرد على ما يلي:

  • احترام قيم المرضى واختياراتهم واحتياجاتهم المرغوب فيها.
  • التنسيق الجيد للرعاية لزيادة مستوى الكفاءة.
  • توفير الراحة وتقديم الدعم المعنوي للمرضى للحفاظ على صحتهم النفسيّة.
  • إتاحة المعلومات المتعلقة بخدمات الرعاية الصحية للمرضى والتواصل معهم وتقديم برامج التثقيف الصحي لهم.
  • تعزيز مشاركة أفراد الأسرة والأصدقاء.