لمحة
واصلت مؤسسة حمد الطبية خلال العام 2010 مسيرتها الزاخرة بالتحديات نحو التغيير، والتي بدأتها بهدف تحويل مستشفياتها إلى مراكز صحية أكاديمية متميزة. وتسعى مؤسسة حمد الطبية إلى تطوير ذاتها والتحوّل إلى نظام صحي أكاديمي مزدهر يربط بين الصحة والتعليم والبحوث، ويستمدّ قوته من التعاون القائم بينه وبين شركائه الأكاديميين. ويجري تنفيذ هذه الشراكة الطموحة بالتعاون الوثيق مع كلية طب وايل كورنيل في قطر، بالإضافة إلى عدد من الشركاء الأكاديميين في قطر والعالم.
وتشمل مسيرة التغيير إنشاء علاقات شراكة مثمرة مع مؤسسات تعنى بالعديد من مجالات الرعاية الصحية والخدمات الصحية المساندة، وتشمل قائمة شركاء المؤسسة الحاليين: جامعة قطر ، جامعة كالجاري – قطر ، كلية شمال الأطلنطي – قطر، مركز السدرة للطب والبحوث، ومؤسسة الرعاية الصحية الأولية.
وسيكون للنظام الصحي الأكاديمي الذي انطلق رسميًا في شهر أغسطس 2011 آثارًا إيجابية هامة في مجال الرعاية الصحية، والتعليم الطبي، والبحوث الطبية، إذ تكمن قوة المبادرة المطروحة في التداخل بين هذه المجالات المركزية وتكاملها ضمن منظومة واحدة، بهدف الارتقاء بالصحة والسلامة، فضلاً عن توسيع آفاق المعرفة وتوفير قوى عاملة عصرية، ومرنة، ومستدامة، وتشكّل هذه المبادرة إنجازًا هامًا في عملية تطوير مؤسسة حمد الطبية بصفتها المزود الرئيسي للرعاية الصحية في قطر، وذلك من خلال توفير الرعاية الصحية والتعليم الطبي بما يتوافق مع المعايير العالمية، فضلاً عن تحقيق التميز في البحوث، وتعد مشاركة المجتمع بصورة أوسع نطاقًا، أحد العناصر الأساسية لهذه المبادرة حيث يمكن تشجيع هذا من خلال تنمية الوعي الاجتماعي وتعميق فهم المجتمع لهذه المبادرة ومنحه منافع اقتصادية وصحية ملموسة.
تقديم القيادات الطبية الأكاديمية الرئيسية
الدكتور ستيفن وارتمان
الرئيس والمدير التنفيذي لرابطة المراكز الصحية الأكاديمية،
واشنطن، الولايات المتحدة الأميركية.
يدرك العاملون في مجال التعليم دائمًا تزايد الحاجة إلى تغيير المناهج الموضوعة باستمرار. فعلى سبيل المثال، يتضمن المنهج الجديد بكلية الطب بجامعة جونز هوبكنز والذي يطلق عليه "جينات للمجتمع" مجموعة من "المكونات المجتمعية" التي تؤكد كيف يمكن للأنماط الظاهرية للمريض أن تؤثر على الأسرة والمجتمع.
كلمة عميد كلية طب وايل كورنيل في قطر
الدكتور جاويد شيخ
عميد كلية وايل كورنيل الطبية في قطر
تتمتع القيادة القطرية برؤية واضحة والتزام كامل بتحويل البلاد إلى مجتمع مبني على المعرفة بحلول العام 2030، وقد وضعت أهداف مرحلية واضحة ومحددة على كل المستويات الإنسانية والاجتماعية والاقتصادية والبيئية لتحقيقها ضمن هذه الرؤية.
اقرأ المزيد>>