• 26/10/2017
    حصلت خدمة الإسعاف في مؤسسة حمد الطبية وللمرة الثالثة على اعتماد اللجنة الدولية المشتركة (JCI)  بعد اجتيازها لمجموعة من الإختبارات والإجراءات التفتيشية الصارمة من قبل مندوبي اللجنة خلال شهر سبتمبر الماضي للتحقق من تطبيق المعايير الدولية لسلامة المرضى ، لتصبح خدمة الاسعاف واحدة من القلائل من مثيلاتها في العالم تحصل على هذا الإعتماد المتميّز.

    وقد عبّر الدكتور روبرت أوين، الرئيس التنفيذي لخدمات الإسعاف في مؤسسة حمد الطبية، عن اعتزازه بمستوى أداء موظفي المؤسسة العاملين في خدمة الإسعاف ، وقال: " تعدّ اللجنة الدولية المشتركة واحدة من المؤسسات الدولية الرائدة في تقييم واعتماد المرافق والخدمات الطبية في العالم، وباعتمادها لخدمة الإسعاف في مؤسستنا هو اعتراف رسمي بتطبيقنا لأعلى معايير السلامة في نقل وإخلاء المرضى والمصابين".
     
    وأضاف الدكتور روبرت أوين: " لقد كان على خدمة الإسعاف خلال اختبارات الإعتماد السابقة اجتياز 73 من معايير النقل والإخلاء الطبي، أما خلال التقييم والإختبار الأخير فكان على خدمة الإسعاف اجتياز 134 من أكثر المعايير صرامة في تاريخ خدمة الإسعاف علاوة على تدقيق 479 من إجراءات العمل القياسية المتصلة بمهام العمل الموكل لخدمة الإسعاف في المؤسسة."  

    يذكر أن هذه هي المرة الثالثة التي تحصل فيها خدمة الإسعاف في مؤسسة حمد الطبية على اعتماد اللجنة الدولية المشتركة حيث كان الإعتماد الأول في العام 2011 وتلى ذلك اعتمادها للمرة الثانية في العام  2014 ، وتمنح اللجنة المرافق الطبية التي تجتاز اخبارات المعايير ذات العلاقة  شهادة دولية تثبت الأداء المهني المتميز لهذه المرافق.

    من جانبه أشار السيد علي درويش ، مساعد الرئيس التنفيذي لخدمة الإسعاف في مؤسسة حمد الطبية ، الى أن خدمة الإسعاف قد حققت الكثير من التقدّم في العديد من النواحي المهنية منذ أن تم اعتمادها في المرّة السابقة، وقال:" إننا في خدمة الإسعاف نبذل جهوداً متواصلة في تطبيق أعلى معايير الإستجابة للطوارىء الطبية لخدمة المجتمع القطري، ومن آخر المستجدات في مسيرة التطوير والتحديث في خدمة الإسعاف إدخال عربات ذات تقنية عالية للتدخّل في حالات الحوادث الكبرى والعربات رباعية الدفع المخصصة للإستجابة في الحالات الطارئة في المناطق الصحراوية خارج المدن إضافة الى التوزيع الإستراتيجي لنقاط إنطلاق سيارات الإسعاف في مختلف أنحاء الدولة".   

    واضاف السيد درويش:"لقد قامت خدمة الإسعاف بإدخال نظام الكتروني متطوّر يقوم المسعفون من خلاله بإرسال البيانات الطبية الهامة بمرضى السكتات القلبية الى المستشفيات بصورة مستعجلة قبل وصول سيارات الإسعاف اليها".
     
    ويأتي تحقيق هذه الإنجازات تباعاً في وقت تتزايد فيه أعباء ومهام طواقم خدمة الإسعاف عاماً بعد عام، فعلى الرغم من ضغط العمل الهائل الناجم عن الزيادة في عدد السكان واحتياجتهم الطبية فإن خدمة الإسعاف ملتزمة بالحدود الزمنية الخاصة بالإستجابة للطوارىء الطبية داخل الدوحة وخارجها والمنصوص عليها في الإستراتيجية الوطنية للصحة .