مؤسسة حمد الطبية تحتفل بإنجازات العاملين في خدمة الإسعاف خلال حفل توزيع الجوائز السنوي

شارك أكثر من 700 من موظفي خدمة الإسعاف التابعة لمؤسسة حمد الطبية في حفل توزيع الجوائز السنوي الذي أُقيم في الرابع عشر من ديسمبر الجاري في قاعة كتارا  لتكريم الكوادر العاملة في خدمة الإسعاف تقديراً لجهودهم الدؤوبة وتفانيهم في تقديم أفضل رعاية آمنة، وحانية وفعالة على مدار عام 2016.

وقال الدكتور روبرت أوين، الرئيس التنفيذي لخدمة الإسعاف في كلمته الافتتاحية بالحفل:" تكلل هذا العام مجدداً بالتقدم والتطور بشكل بارز. فقد تمكنا من مساعدة عدد غير مسبوق من المرضى وقمنا بتوسعة خدمتنا من مختلف جوانبها ما يبعث في نفسي الفخر والاعتزاز بالتزام فرقنا على مدار الأشهر الاثني عشرة الماضية، وبانتمائي لهذه الخدمة التي تمارس عملها وفق أرقى المعايير الدولية. "

واختتم الدكتور أوين بقوله: "تم التخطيط لعملية الترشيح بعناية فائقة حرصاً على توفير أقصى درجات الشفافية بما يشجع مختلف أقسام خدمة الإسعاف على المشاركة. ويسعدني أن أكون حاضراً هذه الليلة وأن أشارك في هذا الحفل الكريم الذي يسلط الضوء على هؤلاء الذين أضفوا التميّز على خدمتنا بفضل التزامهم وتفانيهم في سبيل عملهم. "

وقد تم توزيع الجوائز على الأفراد والفرق الذين حققوا أداء متميزاً في باقة متنوعة من الخدمات التي تقدمها خدمة الإسعاف بما فيها خدمات الاستجابة لحالات الطوارئ، نقل المرضى، وخدمات الدعم والأعمال، إلى جانب فرق خدمة الرعاية الصحية المتنقلة ومركز الاتصال بالمرضى الذين يوفرون الرعاية في مركز نقاهة المرضى التابع لمؤسسة حمد الطبية.

وأدخلت خدمة الإسعاف خلال السنوات الأخيرة سلسلة من التحسينات والتطويرات التي صممت خصيصاً لضمان تزويد المرضى بأعلى معايير الرعاية العاجلة والاستجابة لحالات الطوارئ، ومن بينها إطلاق أسطول جديد من سيارات الإسعاف المزوّدة بأحدث الأنظمة والتجهيزات، وتوسعة برنامج خدمات الإسعاف الطائر، ونشر سيارات الإسعاف في مختلف أنحاء الدولة، وتزويدها بالمعدات الطبية المتخصصة التي تعد الأكثر تقدماً على المستوى التكنولوجي. 

ومن جهته أوضح السيد أحمد البكري، مدير العمليات في خدمة الإسعاف والمشارك في تقديم الحفل التكريمي أن هذا التقدم استمر طيلة عام 2016 حيث شهدت خدمة الإسعاف إطلاق مركبات جديدة لنقل المرضى في إطار خدمات الحالات غير الطارئة التي تقدمها ما أسهم في تعزيز تجربة المرضى، وتم تدشين النظام الإلكتروني لإرسال فرق الإسعاف الذي أدى إلى تسهيل عملية إدارة الأسطول وتحسينها، إلى جانب تطبيق نظام السجلات الإلكترونية للمرضى بهدف الارتقاء بسبل تبادل المعلومات الطبية وتيسير الوصول إليها. كما تم تعزيز قدرة خدمة الإسعاف على الاستجابة للحوادث الكبرى وتوسعة خدمة الرعاية الصحية المتنقلة، لتوفير الرعاية الحيوية التي يحتاج إليها المريض خارج نطاق المستشفى. "