NewsDetail
الدوحة: 42 مارس 2015 – تستضيف مؤسسة حمد الطبية غداً أعمال المؤتمر الخليجي السادس للطب النووي، بهدف إبراز آخر التطورات التكنولوجية في مجال بحوث الطب النووي، واستخدام مواد إشعاع نشطة وتقنيات تشخيصية في الطب النووي وذلك لتسهيل علاج وإدارة الحالات الصحية المختلفة مثل: فرط نشاط الغدة الدرقية، والأورام ، وآلام العظام وبعض أنواع السرطانات.
ويشرف على تنظيم المؤتمر، الذي ينهي أعماله في 28 من مارس الجاري، قسم السلامة من الإشعاع في إدارة الصحة والسلامة المهنية بالتعاون مع إدارة الأشعة بمؤسسة حمد الطبية، ويتوقع حضور حوالي 300 مشارك محلي وعلى مستوى المنطقة، منهم أخصائيو الطب النووي والفنيون في ذات المجال، وأخصائيو الأورام، والأطباء ، وكيميائيو الإشعاع ، والممرضون والأطباء المختصون في الأشعة وخبراء مراقبة الجودة للأجهزة من الفيزيائيين الطبيين .
وقالت الدكتور هدى النعيمي_ رئيس المؤتمر الخليجي السادس للطب النووي والمدير التنفيذي لقسم السلامة من الإشعاع في إدارة الصحة والسلامة المهنية_ بمؤسسة حمد الطبية: "يعتبر هذا المؤتمر هام بالنسبة لمؤسسة حمد الطبية حيث يوفر فرصة فريدة لخبراء الرعاية الصحية للعمل في مجال الطب النووي ومشاركة أحدث المعلومات حول هذا الموضوع في المنطقة، إضافة إلى تعزيز التعاون المستقبلي في هذا المجال الطبي. ويركز المؤتمر على توفير الاستخدام الآمن للطب النووي ويؤكد على التزام المؤسسة في توفير رعاية صحية آمنة وفعالة لكافة مرضاها."
وأضافت الدكتورة هدى: "يتيح المؤتمر للمشاركين اكتشاف إنجازات قطر في الطب النووي وتحديداً التقنيات التي تستخدمها مؤسسة حمد الطبية كالتصوير المقطعي باستخدام الانبعاثات البوزيترونية عن طريق الحاسوب وجهاز السيكلوترون المولد للمواد المشعة والمستخدمة في التشخيص خاصة لمرض الأورام السرطانية، وتسهم هذه التقنيات الحديثة في تشخيص كثير من المرضى في قطر وتوفر عليهم عناء السفر إلى الخارج لهذا الغرض."
وتستضيف دولة قطر هذا المؤتمر للمرة الأولى، بينما استضافته دول عدة في السابق كالإمارات العربية المتحدة، والسعودية، والكويت، وأضافت الدكتورة هدى: "يجذب هذا المؤتمر المشاركين من دول الخليج إضافة إلى العديد من الدول المجاورة كالأردن، ومصر، وتونس، ولبنان، إلى جانب خبراء الطاقة الذرية ودول أخرى مثل كوريا."
ويتم أثناء تطبيق الطب النووي إعطاء المريض مواد مشعة عن طريق الحقن أو البلع أو الاستنشاق في بعض الحالات مما يسمح لأشعة جاما بالانبعاث من داخل الجسم، ويتم استقبال و تحليل هذه الأشعة عن طريق كاميرات متخصصة تعمل بمساعدة أجهزة الحاسوب لتوفير صور عن الجزء المطلوب تشخيصه في الجسم، مما يتيح لأخصائي الطب النووي قراءة الصور ومن ثم التعرف على الأمراض في مراحلها الأولى ويتيح المجال للطبيب المعالج تحديد العلاج بالشكل المناسب .
و يتم عرض محاضرات خلال المؤتمر لمناقشة حالات مرضية، إضافة إلى عقد ورش عمل ، ويتحدث 14 خبيراً محلياً ودولياً في مواضيع عدة منها : تاريخ الطب النووي ودوره في الابتكار والتحفيز في الطب بشكل عام ، إضافة إلى البحوث المشاركة والتي تغطي تخصصات عدة في إطار الطب النووي ، كما يحتوي البرنامج علي ورشة عمل في إدارة الجودة لأجهزة الطب النووي. ويعقد برنامج تدريبي للأطباء المقيمين في المنطقة خلال اليوم الأول من المؤتمر إضافة إلى توفير لمحة عن تقنيات التصوير الطبي النووي وممارسات ومبادئ السلامة.