NewsDetail
الدوحة، 62 إبريل 2015: تقوم مؤسسة حمد الطبية بالإعداد لافتتاح عدة عيادات تخصصية إضافية لعلاج الألم ضمن شبكة مستشفياتها، وذلك بهدف توفير رعاية علاجية أفضل لكافة المرضى، ويجري التخطيط لافتتاح هذه العيادات الإضافية في كل من مستشفى حمد العام، والمركز الوطني لعلاج وأبحاث السرطان، ومستشفى الوكرة، ومستشفى الرميلة، ومستشفى القلب، ومستشفى النساء، ومستشفى الخور.
من جانبه قال الدكتور وائل سليم، استشاري التخدير ورئيس برنامج إدارة الآلام المزمنة بمؤسسة حمد الطبية: "تهدف خططنا إلى زيادة عدد عيادات علاج الألم في مستشفى حمد العام ومستشفى الرميلة والمركز الوطني لعلاج وأبحاث السرطان ومستشفى الوكرة، وذلك بهدف تخفيض فترات الانتظار وضمان حصول المرضى على رعاية آمنة وحانية وفعالة".
ووفقًا للدكتور سليم فإنه من المقرر أن يتم الإشراف على عيادات علاج الألم الجديدة من قبل فريق علاج الألم التابع لقسم التخدير بمؤسسة حمد الطبية، وسترتكز هذه العيادات في عملها على أحدث الإرشادات التوجيهية والقواعد المثبتة علميًا في ممارسات إدارة وعلاج الألم. ويعتبر علاج الألم فرعاً من فروع الطب حيث يوظف أساليب متعددة التخصصات للتخفيف من المعاناة الناجمة عن الألم وتحسين جودة حياة المرضى الذين يعانون من الآلام.
وأضاف الدكتور سليم: "سوف نتمكن من خلال إنشاء هذه العيادات الجديدة ضمن شبكة مستشفياتنا من توسيع نطاق خدماتنا من الإجراءات التدخلية لعلاج الألم، والتي ستعزز من الخدمات المقدمة حاليًا لعلاج الآلام الحادة والمزمنة سواءً لمرضى السرطان أو لغيرهم من المرضى.
وأشار الدكتور سليم إلى أنه قد تم الانتهاء بالفعل من إعادة هيكلة خدمات علاج آلام ما بعد الجراحة في مستشفى حمد العام، وسيتم تطبيق إجراءات مشابهة على خدمات علاج الألم بمستشفى النساء ومستشفى الخور، وقال: "سوف يتم تخصيص منسق إكلينيكي لخدمات علاج الآلام الحادة بعد الجراحة في كل مستشفى من مستشفيات مؤسسة حمد الطبية، ولدينا بالفعل برنامج لخدمات علاج الآلام المزمنة في مستشفى حمد العام والمركز الوطني لعلاج وأبحاث السرطان، كما افتتحنا مؤخرًا عيادة لإدارة الألم في مستشفى الوكرة، وقد بدأت العمل منذ شهر يناير من العام الجاري، وسيتبع ذلك تطبيق نفس الإجراء في كل من مستشفى النساء ومستشفى الخور ومستشفى القلب".
وسيتولى أربعة من كبار الأطباء بفريق إدارة الألم رعاية المرضى في عيادات علاج الألم بمستشفى الوكرة، وهم: الدكتور نيك سكوت، نائب رئيس قسم التخدير بمؤسسة حمد الطبية ورئيس خدمات علاج الألم والدكتور وائل سليم، رئيس طب علاج الألم والدكتور زاهر ليمتاي والدكتور معتصم اقنيبي أخصائيا التخدير بمستشفى الوكرة.
وأردف الدكتور سليم: "على الرغم من أن عدد المرضى الذين يزورون عيادات علاج الألم في مستشفيات حمد العام والرميلة والمركز الوطني لعلاج وأبحاث السرطان يقدر بنحو 3000 مريض سنويًا فقط، إلا أن عدد الحالات التي يتم تزويدها بخدمات علاج الآلام الحادة بعد الجراحة يصل إلى 9000 حالة سنويًا، فضلاً عن 400 حالة تطلبت إجراءات تدخلية خلال عام 2014".
وتستقبل عيادة علاج الألم بمستشفى الوكرة المرضى مرتين أسبوعيًا، يومي الإثنين والثلاثاء من الساعة 11.30 صباحًا وحتى 3 مساءً، وتستقبل العيادة كافة فئات المرضى، بما في ذلك الأطفال والبالغين من الجنسين.
بدوره قال الدكتور إبراهيم البورسلي، رئيس قسم التخدير وطب رعاية ما قبل الجراحة بمستشفى الوكرة: "يتمثل هدفنا الرئيسي في ضمان حصول المرضى على أفضل رعاية ممكنة أثناء زيارتهم لعيادتنا الجديدة بمستشفى الوكرة، لقد نجحنا منذ افتتاح هذه الخدمة الجديدة في تخفيض فترات الانتظار وقوائم انتظار المرضى بوحدة الإقامة القصيرة بمستشفى حمد العام".
وأضاف الدكتور البورسلي: "تمثل إدارة الألم فرعًا جديدًا في مجال طب التخدير يتميز بسرعة نموه، ويتطلب اعتماد منهج متعدد التخصصات لتوفير إدارة جيدة لحالات المرضى وبما يحقق رضاهم، إذ عادةً ما يحتاج مرضانا إلى خدمات العلاج الطبيعي، والأشعة وخدمات المختبرات، فضلاً عن خدمات أخصائيي إدارة الآلام المزمنة وأعضاء فريق المعالجة النفسية وبالإضافة إلى ذلك فإننا ننوي قريبًا الدمج بين كل أشكال الطب التكميلي، بهدف توفير خدمة شاملة للمرضى".