• 16/05/2021

    الدوحة، 61 مايو 2021: قامت سعادة الدكتورة حنان محمد الكواري، وزير الصحة العامة، بزيارة لمركز الجراحة التخصصي التابع لمستشفى حمد العام وذلك بعد خروج آخر دفعة من مرضى كورونا (كوفيد-19) من المركز وعودته للعمل كالمعتاد، وكان مركز الجراحة التخصصي من بين المرافق السبعة التي تمّ تخصيصها لرعاية مرضى كورونا (كوفيد-19) خلال الموجة الثانية من الجائحة إلى جانب مستشفى حزم مبيريك العام، ومركز الأمراض الانتقالية، والمستشفى الكوبي، ومستشفى راس لفان، ومستشفى مسيعيد، ومستشفى الوكرة.

    وفي إشارة إلى الدور الحيوي الذي أدّاه مركز الجراحة التخصصي خلال الفترة الماضية قالت سعادة الدكتورة حنان الكواري:" لقد كان تخصيص مركز الجراحة التخصصي لرعاية مرضى كورونا (كوفيد-19) أحد أهم عناصر استراتيجيتنا التي تمكنّا من خلالها من توسعة الطاقة الإستيعابية لمستشفياتنا بنسبة كبيرة خلال الموجة الثانية من جائحة كورونا (كوفيد-19)، ومع ظهور وانتشار السلالات المتحوّرة من الفيروس، كالسلالة البريطانية وسلالة جنوب أفريقيا، العام الماضي والتي تميزت بأعراض مرضية أشدّ من أعراض الإصابة بالفيروس الأصلي خلال فترة الذروة في الموجة الثانية من الجائحة تزايدت أعداد المرضى الذين تمّ إدخالهم إلى المستشفيات مقارنة بأعداد المرضى الذين تمّ إدخالهم خلال الموجة الأولى، وعلى الرغم من تزايد الطلب على خدمات الرعاية الصحة في المستشفيات فإني أشعر بالكثير بالإعتزاز بما بذلته كوادر الرعاية الصحية من جهد والتزام وتفانٍ في العمل أتاح لكل مريض من مرضى كورونا (كوفيد-19) الحصول على الرعاية الصحية التي يحتاجها بصورة فورية ودون تأخير"

    وأضافت سعادتها:" مع انخفاض عدد الإصابات اليومية بفيروس كورونا (كوفيد-19) على مدى الأسابيع الماضية شهدت أعداد المرضى الذين يتمّ إدخالهم إلى المستشفيات انخفاضاً ملحوظاً لذا أصبح بالإمكان إعادة بعض مرافق رعاية مرضى كورونا (كوفيد-19) تدريجياً إلى العمل كالمعتاد، ولكن مواجهتنا مع جائحة كورونا (كوفيد-19) لم تنته بعد لذا فإن من الضروري التزام الجميع بالإجراءات الإحترازية والتوجه للحصول على اللقاح المضاد للفيروس في المواعيد المقررة".

    وقد التقت سعادة الدكتورة حنان الكواري خلال زيارتها لمركز الجراحة التخصصي باثنين من المرضى المتعافين من كورونا (كوفيد-19) الذين كانوا قد أُدخلوا إلى المركز بعد تعرّضهم للإصابة بأعراض شديدة للمرض، وهما السيد/ حمد آل محمود والسيد/ حبيب أمجد. وقد عبّر كلا المريضين المتعافين عن عظيم الشكر والامتنان للكوادر الطبية في مركز الجراحة التخصصي لما قدّمه لهما من رعاية صحية عالية الجودة.

    وكذلك التقت سعادتها خلال الزيارة بعدد من كوادر مركز الجراحة التخصصي من أطباء وممرضين وموظفي دعم ومساندة للإستماع إلى التجارب التي مرّوا بها أثناء عملهم في المركز في مواجهة جائحة كورونا (كوفيد-19).

    من جانبه أوضح الدكتور عبدالله الأنصاري، الرئيس الطبي لمؤسسة حمد الطبية، أن كوادر الرعاية الصحية في مركز الجراحة التخصصي قد بذلت ما في وسعها للتأكّد من حصول كل مريض من مرضى كورونا (كوفيد-19) على أعلى معايير الرعاية الصحية الممكنة، وقال:" منذ أن تمّ تخصيص مركز الجراحة التخصصي كمرفق لرعاية مرضى كورونا (كوفيد-19) في أواخر مارس الماضي عمل ما يزيد على 600 من كوادره الطبية على مدار الساعة لتقديم الرعاية الصحية التخصصية لهؤلاء المرضى، ولا بد من الإشارة إلى أن معالجة مرضى كورونا (كوفيد-19) تتطلب جهوداً استثنائية والعمل بروح الفريق ومشاركة العديد من التخصصات الطبية"

    و أضاف الدكتور الأنصاري:"لقد قمنا بمعالجة 709 من مرضى كورونا (كوفيد-19) في مركز الجراحة التخصصي خلال الأسابيع الستة الماضية، تم إدخال 337 منهم إلى قسم رعاية الحالات الحادة و 372 إلى قسم العناية المركزة، وقد تطلّب ذلك جهوداً مشتركة من قبل الأطباء والكوادر التمريضية، والصيادلة، وفرق مكافحة العدوى، وأخصائيي العلاج الطبيعي، وأخصائيي تكنولوجيا المعلومات، وموظفي الإدارة الهندسية والخدمات اللوجستية، وموظفي الموارد البشرية، وعمال النظافة، وغيرهم، وإني أتشرّف بزمالة هؤلاء المتفانين في العمل لي شخصياً، فهم بحق أبطال الرعاية الصحية".