NewsDetail
افتتحت سعادة الدكتورة حنان محمد الكواري، وزير الصحة العامة، هذا الأسبوع رسمياً المركز الوطني لعلاج السمنة التابع للمعهد الوطني للسكري والسمنة وأمراض الأيض بمؤسسة حمد الطبية.
وفي تعليقها على أهمية المركز الجديد أشارت سعادتها إلى أن افتتاح المركز الوطني لعلاج السمنة يُعد علامة فارقة في جهود مكافحة السمنة في قطر.
وقالت سعادتها: "يعزز المركز الوطني لعلاج السمنة التزامنا في دولة قطر بتوفيرأفضل رعاية آمنة وحانية وفعالة للمرضى تهدف إلى الوقاية من الأمراض المرتبطة بزيادة الوزن، وذلك تماشياً مع ما نصت عليه الاستراتيجية الوطنية للصحة. يُعد هذا الأمر بالغ الأهمية في قطر بشكل خاص لما نواجهه من تحديات صحية ترتبط بوجود بعض أعلى معدلات انتشار أمراض الأيض الناتجة عن الإصابة بالسمنة والسكري".
يقع المركز الوطني لعلاج السمنة في المبنى رقم (311) بمدينة حمد بن خليفة الطبية، وسيقدم المركز الجديد منهجية رعاية شاملة ومتعددة التخصصات لمرضى السمنة الذين يحتاجون رعاية طبية متخصصة أو دعم متخصص لإجراء تغييرات على أنماط حياتهم أو بحاجة إلى إجراء جراحات السمنة والمناظير. ومع افتتاح المركز الوطني لعلاج السمنة ستعمل العيادات التي كانت تقع من قبل في مرافق متعددة من موقع واحد لتقديم خدمة مميزة ومتعددة التخصصات تضمن سهولة تقديم رعاية متكاملة للمرضى.
و قالت الدكتورة مونيكا سكاروليس يونج، مدير المركز الوطني لعلاج السمنة: "سيسمح تواجد مركز موحَّد لعيادات علاج السمنة لفرقنا متعددة التخصصات - المكوّنة من أطباء وجرّاحين متخصصين في علاج السمنة وأطباء الغدد الصمّاء واختصاصيي التغذية العلاجية والعلاج الطبيعي وكوادر التمريض- بتنسيق خدمات الرعاية ووضع خطة علاجية خاصة لكل مريض تلبي احتياجاته الفردية وتساعده على الوصول إلى وزن صحي".
من جانبه أوضح البروفيسور عبد البديع أبو سمرة، مدير المعهد الوطني للسكري والسمنة وأمراض الأيض ورئيس إدارة الطب الباطني بمؤسسة حمد الطبية، أن الهدف من افتتاح المركز الجديد ضمان أن تكون للبرامج العلاجية تأثيرات إيجابية بعيدة المدى على نمط الحياة اليومية للمريض، حيث يتضمن البرنامج العلاجي لكل مريض عنصراً خاصاً بالتثقيف الصحي يوضح للمريض أنماط التغذية السليمة وكيفية دمج الأنشطة البدنية والتمارين الرياضية ضمن أنشطة حياته اليومية.
وتحدث البروفيسور أبو سمرة عن دور المعهد الوطني للسكري والسمنة وأمراض الأيض ضمن النظام الصحي الأكاديمي قائلاً: "نحن سعداء للغاية في المعهد الوطني للسكري والسمنة وأمراض الأيض بافتتاح المركز الوطني لعلاج السمنة، حيث سيوفر المركز مجموعة فريدة من الخدمات الطبية والجراحية في مؤسسة حمد الطبية بينما يتيح في الوقت نفسه الفرصة للتعاون مع أطباء من كلية طب وايل كورنيل في قطر، وهي أحد شركائنا الأكاديميين".
بدوره عبّر الدكتور عبد الله الأنصاري، رئيس إدارة الجراحة والرئيس الطبي بالوكالة بمؤسسة حمد الطبية، عن سعادته بافتتاح المركز الجديد وقال: "يمثل افتتاح هذا المركز فرصة مناسبة للدمج بين خبرات الأطباء والجرّاحين في شراكة تعاونية تهدف لتقديم رعاية تتمحور حول المريض، بحيث يتم تقديم رعاية خاصة لكل مريض من مرضانا بما يتناسب مع احتياجاته الصحية ورغباته".
كما سيضم مبنى المركز الوطني لعلاج السمنة مركز مكافحة تدخين التبغ ووحدة أبحاث السكري والسمنة وأمراض الأيض بمؤسسة حمد الطبية.