NewsDetail
الدوحة، 17 يونيو 2017 : أصدر مركز حمد للإصابات والحوادث في مؤسسة حمد الطبية عددا من النصائح للجمهور بهدف الوقاية من الحوادث المرورية، خلال شهر رمضان المبارك وعطلة عيد الفطر في إطار نشر الوعي حول منع الإصابات الناجمة عن الحوادث المرورية في دولة قطر.
وقد دعا الدكتور حسن آل ثاني، مدير مركز حمد للإصابات والحوادث في مؤسسة حمد الطبية، المواطنين والمقيمين الى اتخاذ الإحتياطات والتدابير اللازمة للوقاية من الإصابات الناجمة عن الحوادث المرورية، وقال:" لنعمل جميعاً من أجل وقاية أهلنا وأصدقاءنا ، خاصة خلال شهر رمضان المبارك وعطلة عيد الفطر، وذلك من خلال توفير الإشراف المباشر والمستمر على حركة الأطفال وصغار السن عموماً في الطرق ومواقف السيارات، كما أودّ أن أذكّر السائقين وجميع ركّاب السيارات بضرورة استخدام حزام الأمان والتأكّد من وضع الأطفال في مقاعد السلامة المخصصة لهم في السيارات، إضافة الى الإلتزام بالحدود القصوى للسرعة على الطرق والإمتناع عن استخدام كلّ ما يشغل السائقين ويشتت انتباههم مثل استخدام الهاتف الجوال".
وبدوره أشار الدكتور رافائيل كونسونجي ، مدير برنامج حمد للوقاية من الإصابات بمؤسسة حمد الطبية، إلى ضرورة مواصلة الجهود الرامية الى زيادة مستوى الأمان على الطرق في قطر، وقال:" لا بدّ لنا أن نواصل الجهود المبذولة لتحقيق مستوى ممتاز من السلامة على الطرق خلال شهر رمضان المبارك، وفي جميع الأوقات، وننصح كافة مستخدمي الطرق من سائقين ومشاة بتوخي الحيطة والحذر والتحلّي بالصبر وضبط النفس حرصاً على سلامتهم وسلامة الآخرين خاصة في فترة ما قبل الإفطار مع الأخذ بعين الإعتبار أن بعض السائفين والمشاة يكونون في هذه الفترة مشتتي الإنتباه أو تحت وطأة التعب والنعاس".
وتتضمن النصائح التي يقدمها مركز الحوادث والإصابات في مؤسسة حمد الطبية للوقاية من الإصابات الناجمة عن الحوادث المرورية: التزام السائقين والركاب باستخدام حزام الأمان عندما تكون السيارة في حالة حركة حيث أن حزام الأمان يعدّ من أكثر وسائل منع الإصابات البليغة فعالية عند وقوع الحوادث المرورية، وينبغي التأكّد من وضع الأطفال الذين تقل أعمارهم عن 11 عاماً في مقاعد السلامة المخصصة لهم في السيارات، والإلتزام بالحدود القصوى للسرعة على الطرق والحرص على ترك مسافة كافية بين سيارتك والسيارة التي أمامك بحيث يكون أمامك متّسع للتوقف بشكل آمن في الحالات الطارئة، والإمتناع عن استخدام كلّ ما يشغل مستخدمي الطرق من سائقين ومشاة ويشتت انتباههم مثل استخدام الهاتف الجوال والموسيقى الصاخبة وغيرها. ويتعيّن على المشاة وراكبي الدراجات استخدام المسارات المخصصة لكل منهم على امتداد وتقاطعات الطرق والسير بمواجهة الحركة المرورية للسيارات ليتمكنوا من رؤية السيارات القادمة باتجاهم، وبخصوص الأطفال أو صغار السن الذين تقل أعمارهم عن 10 أعوام الذين لا يتمتعون بالخبرة والمهارة الكافية للتجوّل واللعب في الطرق وفي مواقف السيارات بأمان بمفردهم فإنه ينبغي الإشراف عليهم بصورة متواصلة من قبل البالغين، ويتعين الإستماع الى نشرات الأحوال الجوية للتعرف على أوضاع الطرق وظروف القيادة عليها والتخطيط للمسارات والوجهات الواجب اتخاذها أثناء الرحلة.