NewsDetail
افتتحت مؤسسة حمد الطبية مؤخراً مركز الأمراض الانتقالية، وهو المرفق الأول من نوعه في المنطقة والذي يضم مجموعة من المرافق من بينها مختبر الدّرن وهو مختبر طبي شامل متعدد التخصصات ومزوّد بأحدث التجهيزات.
ويعد مختبر الدّرن جزءاً هاماً من البرنامج الوطني لمكافحة السل ويتبع لإدارة المختبرات الطبية في مؤسسة حمد الطبية، ويقدم الخدمات التشخيصية المخبرية للقطاع الصحي العام والخاص في مجال الكشف عن مرض السل. ويوفّر المختبر للكوادر العاملة في مركز الأمراض الانتقالية كافة البيانات والمعلومات اللازمة للتشخيص الطبي للحالات المرضية ومراقبة الأوضاع الصحية للمرضى أثناء تلقّيهم للعلاج.
من جانبها قالت الدكتورة زبيدة السويدي ، رئيس مختبر الدّرن :" يعتبر مختبر الدّرن في البرنامج الوطني لمكافحة السل، الجهة الوحيدة التي تقدم الخدمات التشخيصية المخبرية للقطاع الصحي العام والخاص في مجال الكشف عن مرض السل في دولة قطر، حيث يقوم هذا المختبر بإجراء العديد من الفحوصات المجهرية، والتحاليل والزراعة المخبرية إضافة إلى الفحوصات الجزيئية التي تساعد في التشخيص السريع لحالات الإصابة بمرض السل باستخدام أكثر الأجهزة والمعدات المخبرية تطوّراً ووفقاً للمعايير الذهبية المتعارف عليها دوليّاً. إن للفحوصات الجزيئية أكبر الأثر في رعاية المرضى حيث أنها تُسرّع إجراءات الكشف عن مرض السل والمباشرة في علاجه، ويستقبل المختبر حوالي 25,000 عينة فحص سنوياً كما يقوم بإجراء 55,000 تحليل تشخيصي سنوياً".
وتضيف الدكتورة زبيدة السويدي:" مختبر الدّرن في مركز الأمراض الانتقالية مختبر طبي آمن بيولوجياً (من المستوى الثالث) ويشرف على إدارته فريق من الاستشاريين، والعلماء الإكلينيكيين، وتقنيي وفنيي المختبرات من ذوي الخبرة في استخدام الأجهزة المخبرية، وبالإضافة إلى الفحوصات المخبرية التشخيصية التي يجريها المختبر فإنه يسهم بدور فاعل في البرامج والدورات التعليمية والتدريبية لطلبة الجامعات والأطباء المقيمين وأطباء الزمالة، علاوة عن مشاركته في أبحاث السلّ التي تجريها مؤسسة حمد الطبية والمجموعات العلمية المحلية والدولية".
وأوضحت الدكتورة زبيدة السويدي أن مختبر الدّرن يعمل جنباً إلى جنب مع مركز الأمراض الانتقالية ووزارة الصحة العامة في الإبلاغ عن حالات السلّ التي يتم التأكد منها مخبرياً، ومن خلال الإدارة الفعالة للبرنامج الوطني لمكافحة السلّ من قِبل الدكتور عبد اللطيف الخال، يعمل فريق مختبر الدّرن بالتعاون مع مركز الأمراض الانتقالية ووزارة الصحة العامة والجهات المعنية في القطاعين العام والخاص ومنظمة الصحة العالمية من أجل استئصال مرض السلّ والقضاء عليه في دولة قطر.
تجدر الإشارة إلى أن إدارة المختبرات الطبية في مؤسسة حمد الطبية، برئاسة الدكتورة عجايب النابت، أصبحت أول شبكة مختبرات طبية متكاملة في قطر في عام 2014 وعلى إثر ذلك حصلت على اعتراف الجمعية الأمريكية لعلم الأمراض (CAP) ، ويعتبر هذا المختبر المتطوّر بمثابة شهادة على التزام مؤسسة حمد الطبية بتقديم أفضل رعاية صحية ذات مستوى عال للمرضى.
وقد تم تصميم المختبر لتلبية احتياجات المجتمع المتزايدة من خدمات العلاج الفردي للمرضى والعمل بصورة لصيقة مع وزارة الصحة العامة والجهات الصحية المعنية بهدف الحدّ من آثار الأمراض الانتقالية على المجتمع القطري.