NewsDetail
تشهد مؤسسة حمد الطبية حالياً أكبر مرحلة توسعية في تاريخها ، ويعد افتتاح مركز الأمراض الانتقالية التابع للمؤسسة الأسبوع الماضي، نقطة الانطلاق لهذه التوسعات، حيث ارتفع عدد المستشفيات التابعة حالياً لمؤسسة حمد الطبية إلى تسع مستشفيات فضلاً عن ثلاث مستشفيات أخرى من المقرر افتتاحها في غضون الأشهر الستة المقبلة.
وفي هذا السياق، قال السيد علي عبدالله الخاطر الرئيس التنفيذي لإدارة الاتصال المؤسسي بمؤسسة حمد الطبية: "بدأت مؤسسة حمد الطبية تنفيذ أضخم خطة توسعية في تاريخها، فالمستشفيات الأربعة الجديدة وهي مركز الأمراض الانتقالية، ومركز قطر لإعادة التأهيل، ومركز الرعاية الطبية اليومية ومركز صحة المرأة والأبحاث ستسهم في تعزيز الطاقة الاستيعابية بشكل بارز على امتداد منظومتنا الصحية وتوفير بيئات علاجية مجهزة بأحدث المعدات والتقنيات مما يتيح لفرقنا المتخصصة توفير الرعاية اللازمة لمرضاهم."
وأوضح السيد علي الخاطر قائلاً: "واكب نمو وتطور مؤسسة حمد الطبية النهضة التي شهدتها دولة قطر خلال السنوات الخمسين الماضية. فهذا التاريخ الحافل برعاية سكان دولة قطر إنما يؤكد المكانة الفريدة التي تتمتع بها مؤسسة حمد وتؤهلها بشكل فريد لفهم الاحتياجات الثقافية والصحية الخاصة بسكان قطر وتوفير أفضل رعاية صحية ممكنة لهم."
وقد تأسست مؤسسة حمد الطبية بموجب مرسوم أميري صدر في عام 1979 إلا أن مستشفى الرميلة، الذي يُعد من أقدم المرافق الصحية التابعة لها، يوفر خدمات الرعاية للمرضى منذ عام 1957، أي منذ أكثر من نصف قرن.
وتعتبر المرحلة التوسعية التي تخضع لها حالياً المرافق التابعة لمؤسسة حمد الطبية من أضخم برامج التطوير. فبعد إتمام عملية نقل كافة الخدمات إلى المستشفيات الجديدة، من المتوقع أن يتراوح عدد المرضى المستفيدين من هذه الخدمات بين 9,000 و 10,000 مريض أسبوعياً، أما المساحة الإجمالية لمختلف مرافق مؤسسة حمد الطبية فستزيد بنسبة 65% عقب الافتتاح الكامل للمستشفيات الجديدة.
ومن جهته، صرح السيد حمد آل خليفة، رئيس تطوير المرافق الصحية في مؤسسة حمد الطبية، قائلاً: " لطالما تحدثنا خلال السنوات العديدة الماضية عن الدور الهام الذي ستلعبه هذه المستشفيات عند افتتاحها، إلا أننا لم نعد بحاجة بعد اليوم إلى التحدث عنها وكأنها من الأمور المستقبلية لأنها أصبحت واقعاً ملموساً. فقد بدأ مرضانا يستفيدون من المرافق وخدمات الرعاية المتطورة التي يوفرها مركز الأمراض الانتقالية كما أن الافتتاح المرتقب للمستشفيات الثلاث الإضافية سيعزز مجموعة الخدمات التخصصية التي نقدمها ويضاعف من سعتنا الاستيعابية وقدراتنا".
ترتكز الخطط المستقبلية على زيادة السعة الاستيعابية التي شهدتها مؤسسة حمد الطبية في مختلف أقسامها، خلال العام الماضي. فقد تمت توسعة كل من وحدة العناية المركزة لحديثي الولادة في مستشفى النساء، ومركز طوارئ الأطفال بالسد ومركز العظام والمفاصل، في حين تمّ افتتاح مركز عناية للرعاية المستمرة ومرفق جديد للخدمات الجراحية.