• 28/11/2016
    أقامت مؤسسة حمد الطبية حفلاً لتكريم 29 مشروعاً فائزاً ضمن برنامجها السنويّ " نجوم التميّز" والذي أُقيم للسنة السابعة على التوالي، وقد تم توزيع الجوائز على الفائزين بتلك المشاريع في مراسم احتفالية أُقيمت الأسبوع الماضي في فندق سانت ريجنس الدوحة وحضرها ما يزيد على 500 من مسئولي وكوادر المؤسسة.  

    وقد تمّ اختيار الفائزين بجوائز البرنامج من بين 303 مشروع قُدّمت للبرنامج وهو أكبر عدد من المشاريع المقدمة  للبرنامج منذ تأسيسه. ويتم اختيار الفائزين عادة بناءً على تقيم أدائهم على أساس مجموعة من المعايير ومنها الممارسة الطبية وفق أفضل المعايير المتعارف عليها دولياً ، والأدلّة التي تثبت التحسين المباشر للرعاية الصحية نتيجة للمشروع المقدّم، وأثر المشروع في تطوير وتحسين خدمات الرعاية الصحية المقدمة للمريض.

    وأشارت سعادة الدكتورة حنان محمد الكواري، وزير الصحة العامة، إلى أن مراسم توزيع الجوائز على الفائزين تشكّل فرصة لتكريم منتسبي المؤسسة على تفانيهم في العمل من أجل مصلحة المرضى، وقالت:" في كل عام تُبدي نوعية وكمية المشاريع المقدمة من منتسبي المؤسسة مدى جودة وتميّز العمل الذي يؤديه موظفونا في كافة مرافق مؤسسة حمد الطبية، وحريُّ بنا أن نكافىء هؤلاء الموظفين على ما يتحلّون به من روح الفريق الواحد والذي يعدّ بلا شكّ أساس النجاح في كل مؤسسة، ولا يسعني إلا أن أُبدي إعجابي واعتزازي بما أظهرته وتظهره كوادر المؤسسة من التزام بالإرتقاء بمستوى الرعاية الصحية في دولة قطر وصولاً إلى تقديم أفضل رعاية صحية آمنة وحانية وفعالة".
       
    وأضافت سعادتها:" إن الكثير مما تضمّنته العروض التقديمية المشاركة في برنامج " نجوم التميّز" مبني على أساس القابلية للتطبيق في مختلف التخصصات في مرافق المؤسسة، وهذا يعني بالضرورة تشارك مختلف فرق العمل فيما تم اكتسابه من خبرة ومعرفة وهو أفضل ما تمخّض عنه هذا البرنامج من نتائج."

    من جهته أشار السيد ناصر النعيمي - نائب الرئيس لقطاع الجودة لشئون تجارب المريض في مؤسسة حمد الطبية، إلى أن كافة المشاريع المقدمة تمّ تصنيفها على أساس الدعائم الثلاثة لمؤسسة حمد الطبية: الصحة والتعليم والبحوث، وهي تركّز على جودة الرعاية الصحية، وسلامة المرضى، والإبتكار، وتحسين تجربة المريض.
     
    وقال السيد النعيمي:" لقد كانت التقديمات المشاركة في البرنامج ذات جودة عالية ومن كافة إدارات وأقسام المؤسسة، وقد ظهر ذلك واضحاً من خلال عدد المشاريع الفائزة، ويعكس ما تضمنته هذه المشاريع من عمل صورة واضحة للجهود التي تبذلها كوادر الرعاية الصحية في خدمة المرضى، ومن الأمثلة على ذلك جائزة المدير العام المتميّزة والتي منحت هذا العام لنظم المعلومات الطبية (نمط) وذلك لما بذلته الفرق المعنية بالنظام من عمل جماعي في سبيل تحقيق الانتقال إلى النظام الإلكتروني الجديد".

    تجدر الإشارة إلى أن نظم المعلومات الطبية (نمط) هو نظام يتيح إنشاء ملف إلكتروني صحي لكل مريض، بدلاً عن النظام الورقي القديم ويهدف هذا النظام إلى التقليل من الأخطاء الطبية وتعزيز خصوصية وسرية معلومات المرضى وزيادة مستوى المسؤولية المرتبة على الكوادر الطبية.

    ويؤثر نظم المعلومات الطبية (نمط)  في كل جانب من جوانب الرعاية الصحية المقدمة للمرضى في المؤسسة ولا يقتصر أثره على نظم الدعم الداخلية في المؤسسة، وقد ازدادت تطبيقات هذا النظام حتى باتت تشمل كافة الخدمات التي تقدّم على صعيد المؤسسة وكان له أكبر الأثر في تقديم خدمات الرعاية الصحية.

    ويضيف السيد النعيمي:" إن من أهم العوامل التي ساعدت في إنجاح نظم المعلومات الطبية (نمط) إشراك الجهات الإكلينيكية في صياغة وتشكيل هذا النظام وإخراجه إلى حيّز الوجود وكان ذلك بفضل العمل الجماعي والدعم اللامحدود من قِبل إدارة المؤسسة".