• 22/03/2015


    الدوحة: 22 مارس 2015 – حققت مؤسسة حمد الطبية إنجازاً جديداً خلال مسيرتها لتوفير رعاية صحية آمنة وحانية وفعالة لمرضاها، حيث حصلت إدارة المختبرات وعلم الأمراض بمؤسسة حمد الطبية على جائزة الكلية الأمريكية لعلوم الأمراض لتصبح أول شبكة مختبرات متكاملة تحصل على هذا الاعتماد في قطر، مما يمنحها درجة مرموقة بين المؤسسات الصحية حول العالم ويؤكد التزام مؤسسة حمد الطبية بتوفير رعاية صحية عالية الجودة لمرضاها. وفي هذه المناسبة قالت الدكتورة حنان الكواري، مدير عام مؤسسة حمد الطبية :"إن حصول المؤسسة على اعتماد الكلية الأمريكية لعلوم الأمراض يعتبر تقدماً هاماً ويدعم التزام المؤسسة بتوفير رعاية صحية آمنة وحانية وفعالة بما يتناسب مع المعايير الدولية الراقية".

    وأضافت بقولها : "يسهم حصولنا على هذا الاعتماد في زيادة معرفة المريض بالقرارت المتعلقة بالرعاية الصحية التي يحصل عليها، فعند منح مؤسسة الرعاية الصحية الاعتماد، يتيقن المريض بأن المرفق العلاجي الذي يتوجه إليه لطلب العلاج يتماشى مع المعايير الدولية الشاملة والتي تعتمد على الأدلة. لقد حققت مؤسسة حمد الطبية إنجازاً هاماً لدولة قطر بحصولها على اعتماد الكلية الأمريكية لعلوم الأمراض ويؤكد هذا على التزام المؤسسة برؤية قطر الوطنية 2030 والتي تهدف إلى توفير نظام رعاية صحية شامل بمستوى عال."

    وقد منحت إدارة المختبرات الطبية "جائزة المعيار الذهبي" لاعتماد المختبرات حيث تؤكد هذه الجائزة الرفيعة المستوى والتي منحتها الكلية الأمريكية لعلوم الأمراض على برامج ومعايير مراقبة الجودة. ويتطلب الاعتماد أداءً ناجحاً واختبارات كفاءة صارمة تشمل الاحتفاظ بالسجلات، وإجراءات مراقبة الجودة ، وكفاءات الموظفين، والمرافق وبرامج السلامة والإدارة.

    من جانبها تحدثت الدكتورة عجايب النابت_ رئيس المختبرات الطبية بمؤسسة حمد الطبية_ خلال فعالية أقيمت بمناسبة الحصول على الاعتماد وقالت: " لقد خضعت إدارة الطب المخبري وعلم الأمراض لإجراءات تقييم مكثفة قبل منحها الاعتماد." وأكدت الدكتورة عجايب على جهود إدارة الطب المخبري وعلم الأمراض في تحقيق أعلى معايير الأداء مضيفة أن تحقيق الاعتماد يعكس مدى جدية العمل وإخلاص الموظفين.

    وأضافت: "تعمل الكوادر المختصة بعلم الأمراض والخبراء الطبيون والفنيون بصورة يومية لتطوير حياة المرضى ويشمل ذلك الفحوصات التي تجرى لتحديد إصابات الإنفلونزا وفحص المواليد الجدد الذين يعانون من أمراض استقلاب خطيرة محتملة أو تشخيص ومراقبة وعلاج أمراض سرطانية. نسعى دائماً لتحقيق أعلى المعايير المهنية الممكنة، ويضمن لنا الاعتماد الذي تمنحه الكلية الأمريكية لعلوم الأمراض كفاءة النتائج المخبرية والإجراءات ونحن فخورون جداً بحصولنا على الاعتماد ونضمن لمرضانا توفير أفضل رعاية وأكثرها أماناً."

    يمنح الاعتماد فقط للمختبرات التي تنجح في تطبيق المعايير الصارمة للجودة خلال العمليات اليومية وتؤكد على دقة الفحوصات، وإجراء مسح مخبري دقيق في موقع العمل. وكجزء من إجراءات منح الاعتماد، يقوم الخبراء بالاطلاع على الخطط المخبرية لمؤسسة حمد الطبية والسياسات وإجراءات معايير العمل، إضافة إلى خبرات ومؤهلات الكوادر الطبية والفنية في الإدارة ومعدات المختبرات والسجلات وبرامج السلامة وسياسات الإدارة.

    ومن جهته قال السيد علي الجناحي، رئيس إدارة خدمات الأعمال بمؤسسة حمد الطبية : "يعتبر الاعتماد الذي تمنحه الكلية الأمريكية لعلوم الأمراض إنجازاً كبيراً ومصدر فخر كبير للمؤسسة حيث يضعها في مرتبة المؤسسات الصحية الراقية، مما يعكس مدى التزام مختبراتنا الطبية بتطبيق المعايير الدولية ويفتح المجال أمام المزيد من التعاون الدولي باعتبار مختبرات مؤسسة حمد الطبية مركزاً للفحوصات التشخيصية التي تلتزم بأعلى المعايير الدولية."

    تم تأسيس الكلية الأمريكية لعلوم الأمراض عام 1946 وتعتبر الأضخم على مستوى العالم من حيث عدد الخبراء المختصين في علوم الأمراض، وتعرف الكلية الأمريكية لعلوم الأمراض كمنظمة رائدة في ضمان جودة المختبرات وتأمين رعاية صحية معتدلة التكلفة، وقد منحت الكلية الأمريكية لعلوم الأمراض اعتمادها لأكثر من 7600 مختبر في 50 دولة ويتألف برنامج اعتماد المختبرات للكلية على أكثر من 2600 معياراً خاصاً بالمختبرات الطبية.