يوفر النظام الصحي الأكاديمي الدعم للمجتمع من خلال تطوير المجالات الطبية وقطاع الصحة على المستويين المحلي والعالمي، وذلك عبر تضافر جهود المؤسسات الأكاديمية ومؤسسات الرعاية الصحية، ويمكن له تحقيق ذلك، من خلال إجراء بحوث مبتكرة وترجمة نتائجها إلى حلول تعود بالمنفعة على الفرد والمجتمع في مجال الرعاية السريرية والأنظمة العلاجية، وتتضمن الشراكة مجموعة من العناصر الرئيسية الأخرى مثل توفير برامج التعليم للحصول على قوى عاملة ماهرة ومتعددة الثقافات، وعلى القادة المستقبليين الذين سيتولون إدارة مجالات الرعاية السريرية والجوانب التشغيلية والعلمية، فضلاً عن الاعتماد على ممارسات الرعاية الصحية المبنية على الأدلة، وتدعو هذه الشراكة إلى تحقيق المسؤولية الاجتماعية والإسهام في الحد من عدم المساواة في الحصول على الصحة على مستوى العالم.