
الدكتور أشفاق شعيب، يحمل درجة البكالوريوس في الطب، وزميل الكلية الملكية للأطباء والجراحين في كندا وزميل جمعية القلب الأمريكية، ومدير معهد العلوم العصبية بمؤسسة حمد الطبية
تلقى الدكتور أشفاق شعيب تعليمه الطبي بكلية طب خيبر في باكستان، حيث حصل على درجة البكالوريوس في الطب والجراحة عام 1980م. وبعد التخرج تدرب في مجال الطب الباطني وطب الأعصاب بجامعة كالجاري بين عامي 1983 و 1988م، ثم تبع ذلك بالتدريب المتخصص في البحوث الدماغية الوعائية في جامعة ويسترن أونتاريو وكلية الطب بجامعة ديوك في دورهام، بكارولاينا الشمالية.
وعاد إلى كندا أستاذاً مساعداً في الطب وعلم الأعصاب بجامعة ساسكاتون في عام 1989 وارتقى بسرعة على الدرجات الأكاديمية حيث عُين أستاذاً متفرغاً في تموز/ يوليو 1995م. وبالإضافة إلى ذلك، شغل منصب مدير برنامج الإقامة (فترة التخصص في الطب) في قسم الأمراض العصبية بين عامي 1990 و 1995م، حيث أشرف على العديد من الزملاء الباحثين وطلاب الدراسات العليا، كما تولى منصب مدير مركز أبحاث السكتة الدماغية في ساسكاتشوان ومدير مركز منظمة الصحة العالمية.
ثم التحق بجامعة ألبرتا كأستاذ للطب ومديراً لقسم الأمراض العصبية، اعتباراً من أول سبتمبر 1997م. وفي تموز/ يوليو 2007م استقال من منصبه كمدير قسم، لكنه ظل مديراً لبرنامج السكتة الدماغية. وانتقل إلى الدوحة في كانون الثاني/ يناير 2014م مديراً لمعهد العلوم العصبية بمؤسسة حمد الطبية. وكان اهتمامه الرئيسي ينصب على فهم الآليات الأساسية لنقص التروية الدماغية والتجارب السريرية في الأمراض القلبية الوعائية. وقد نشرت له أكثر من345 مقالة في المجلات الخاضعة لمراجعة الأقران، ولديه أكثر من700 ملخص في المؤتمرات الوطنية والدولية علماً بأن أبحاثه مُمولة من قبل المعاهد الكندية لأبحاث الصحة ومؤسسة ألبرتا للسكتة الدماغية، والمعاهد الوطنية للصحة، ومؤسسة التراث بألبرتا للبحوث الصحية والصناعة. وهو على رأس هيئة تحرير مجلة 'Heart.Org' Stroke'، ومجلة جمعية الصحة الأمريكية، و F-1000، لعلم الأعصاب، (كمحرر مشارك) وكطبيب لعلاج الأعصاب ومحرر بمجلة باكستان لعلم الأعصاب.
وتركز أبحاثه المترجمة على الآليات المرضية وعلاج السكتة الدماغية الحادة. وقد تولى رئاسة لجان تسيير امتحانات مراكز كبيرة متعددة حيث يشرف على الاختبارات، وهو حالياً يشارك في لجان تسيير خمس مراكز اختبارات كبيرة متعددة لاختبارات السكتة الدماغية الحادة. وقد بدأ في قطر بتجارب سريرية على المرضى ومرضى السكتة الدماغية الخفيفة من خلال10 مواقع في الشرق الأوسط كمراكز مشاركة.