الإسلام
يؤمن الإسلام بمبدأ إنقاذ الحياة البشرية. وفي أحد المقالات حول زراعة الأعضاء، يتحدث الكاتب عن وجهة نظر الإسلام في زراعة الأعضاء فيقول : “...استشهدت الغالبية العظمى من الباحثين الإسلاميين من مختلف المذاهب بمبدأ أولوية إنقاذ الحياة البشرية، وأباحوا زراعة الأعضاء بوصفها ضرورة تؤدي إلى تلك الغاية النبيلة.”
بسم الله الرحمن الرحيم
“ومن أحياها فكأنما أحيا الناس جميعًا”
(سورة المائدة 5:32)
وبالإمكان إيجاد الفتوى الشرعية للداعية الإسلامي البارز، الدكتور الشيخ يوسف القرضاوي، في الرابط أدناه.
المسيحية
تعتقد الديانة المسيحية أن الرب قد أظهر بنفسه كيف يمكن للحب حتى في أوقات الحزن وأصعب اللحظات أن يولّد القدرة على اعتناق احتياجات الآخرين والسعي لتلبيتها، وقرار التبرع بالأعضاء لإنقاذ حياة الآخرين بعد الوفاة ما هو إلا البداية لشفاء الكثيرين.
اليهودية
وفقًا للديانة اليهودية، “إذا كان الفرد في موضع يسمح له بالتبرع بأحد أعضائه لإنقاذ حياة شخص آخر، فيجب عليه القيام بهذا، حتى ولو كان المتبرع لن يعرف أبدًا من سيكون المستفيد من هذا العضو.”
البوذية
تعتقد البوذية أن التبرع بالأعضاء والأنسجة هي مسألة تنطوي على الضمير الفردي، وتولي البوذية قيمة كبيرة للأفعال الرحيمة.
الهندوسية
لا تمنع القوانين الدينية الهندوسية من التبرع بالأعضاء. ويعتبر هذا العمل حرية شخصية للفرد، ولا يوجد ما يشير في الديانة الهندوسية إلى أنه لا يمكن استخدام أجزاء من الإنسان، سواء في حياته أو مماته، للتخفيف من معاناة إنسان آخر.