يوفر قسم الطوارئ في مستشفى حزم أمبيريك العام الرعاية الطارئة والعاجلة لمرضى العمليات الجراحية وإصابات الحوادث الذين تتم معالجتهم بعد الخضوع للمعاينة وتقييم حالتهم وفقاً لنظام الفرز بحسب الأولوية الطبية. وفي حال ارتأى الطبيب أو الممرضة المعنية بالفرز بعد تقييم حالة المريض، بأنه من الأفضل له أن يخضع للعلاج في مركز صحي آخر، يمكن عندها تحويل المريض إلى مرفق مختلف لتلقي العلاج بعد إخضاعه للعلاجات الأولية (إذا لزم الأمر) وتأمين نقله بشكل آمن.
يمكن تلقي هذا العلاج مثلاً في أحد مراكز الرعاية الصحية الأولية التابعة لجمعية الهلال الأحمر القطري أو في أي مرفق آخر من مرافق مؤسسة حمد الطبية في حال كانت عملية نقل المريض آمنة من الناحية الطبية. يُسهم هذا التكامل بين خدمات شبكة الصحة العامة في ضمان تلقي المرضى أفضل مستويات الرعاية التي تتناسب مع احتياجاتهم العلاجية.
يخضع المرضى المراجعون لقسم الطوارئ (باستثناء الحالات الطارئة الفعلية) للفرز بحسب الأولوية الطبية قبل إرسالهم إلى إحدى عيادات الهلال الأحمر القطري أو تحويلهم إلى قسم الرعاية ذي الصلة في المستشفى.
ويخضع المرضى الذين يحتاجون إلى خدمات الصحة النفسية للفرز بحسب الأولوية الطبية قبل تحويلهم إلى إحدى مستشفيات مؤسسة حمد الطبية المعنية بتوفير خدمات الصحة النفسية. وتجدر الإشارة إلى أن مستشفى حزم أمبيريك العام يقدم خدمات استشارية في الطب النفسي كجزء من قسم الطوارئ.
تأمين الرعاية الأنسب للمرضى من خلال شبكة الرعاية الصحية العامة في قطر
نحن نؤمن بأنه من المهم للمريض أن يخضع للمعاينة لدى مزود الرعاية الصحية الذي يعتبر الأنسب لتأمين المستوى المطلوب من العلاج والرعاية له ضمن شبكة مستشفيات مؤسسة حمد الطبية وشبكة الصحة العامة الأوسع نطاقاً.
فالمرضى المراجعون لمستشفى حزم أمبيريك العام والمصابون بحالات صحية يمكن علاجها في مكان آخر، مثل الأمراض البسيطة كالتهاب الحلق أو ألم الأذن، يتم تحويلهم إلى مرفق آخر كعيادات جمعية الهلال الأحمر القطري أو مراكز مؤسسة الرعاية الصحية الأولية.
ويخضع المرضى الذين تستدعي حالتهم مستوى متقدم من الرعاية، للتقييم السريري ويتم تحويلهم إلى مرفق آخر من مرافق مؤسسة حمد الطبية في حال كانت حالتهم الصحية تسمح بذلك. وإذا لم تكن حالتهم الصحية تسمح بذلك، فسيتلقون أولاً العلاجات الطارئة على أن يتمّ بعدها نقلهم بصورة آمنة إلى مرفق مؤسسة حمد الطبية الأكثر ملاءمة لحالتهم.
ولا يمكن للمرضى الخاضعين للمتابعة في المرافق الأخرى من مؤسسة حمد الطبية والذين تتطلب حالتهم رعاية طويلة الأمد الخضوع للعلاج في مستشفى حزم أمبيريك العام لأن المستشفى غير مجهز لتأمين هذا النوع من العلاجات.