- لقد تم إجراء العديد من البحوث المتعلقة بالتبرع بالأعضاء وزراعتها مع المتبرعين الأحياء وأسر المتبرعين المتوفيين ومتلقيي الأعضاء، وقد أظهرت الأبحاث التي تم إجراؤها على أسر المرضى أن معظم عائلات المتبرعين بالأعضاء يشعرون بالارتياح للحقيقة التي مؤداها أنه من خلال التبرع بالأعضاء وإعطاء هبة الحياة لشخص آخر فإن وفاة أحبائهم لم تذهب سدى.
- وأشارت الدلائل على أن واهبي الأعضاء يعيشون فترة أطول من أولئك الذين لا يهبون الأعضاء، وربما يعود السبب في ذلك إلى أن المانحين يتم تقييمهم طبيًا بشكل دقيق قبل إجراء الجراحة كما يتم تقييمهم بانتظام في أعقاب الجراحة.
- ويعتبر التبرع بالأعضاء في نظر الديانات والثقافات عملاً مميزًاً له تقديره واحترامه حيث إنك تسهم في إنقاذ حياة شخص آخر، ومن وجهة نظر الدين الإسلامي يعتبر التبرع بالأعضاء صدقة جارية بعد وفاة المتبرع. وتنطبق وجهة النظر هذه كذلك على الديانتين اليهودية والمسيحية وكذلك بقية الديانات الأخرى .