تجرى حاليًا في قطر العمليات الجراحية لزراعة الكلى والكبد، ويتم إجراء جميع العمليات الجراحية للتبرع وزراعة الأعضاء وفقًاً لاتفاقية الدوحة للتبرع بالأعضاء، وقد حظيت هذه الاتفاقية بموافقة الجمعية الدولية لزراعة الأعضاء بالإضافة إلى مجموعة القيمين على إعلان اسطنبول؛ وهم مجموعة من الخبراء الدوليين المتخصصين في الممارسات المهنية والأخلاقية للتبرع بالأعضاء وزراعتها. وتهدف هذه الاتفاقية إلى حماية المرضى وضمان سلامتهم، وتوفير الرعاية الصحية الفعالة والأخلاقية للجميع. 

الأمور الرئيسية التي ينبغي ملاحظتها حول البرنامج في قطر:
  • جميع الإجراءات ذات الصلة بالتبرع بالأعضاء وزراعتها في دولة قطر مجانية لجميع المرضى من المواطنين القطريين وغير القطريين على حد سواء.
  • توجد قائمة انتظار واحدة لزراعة الأعضاء، ويندرج تحت هذه القائمة المواطنون القطريون والمقيمون غير القطريين. وتتميز دولة قطر وبرنامج التبرع بهذه الميزة عن غيره من البرامج في الدول المجاورة.
  • في حال تعرضك للمرض أو الإصابة، تكون الأولوية الأولى عند الفريق الطبي هي إنقاذ حياتك، ولا يتم السعي إلى التبرع بالأعضاء والأنسجة إلا بعد أن تبوء جميع جهود إنقاذ الحياة بالفشل، وبعد إعلان الوفاة واستشارة أسرة المريض.
  • ويتم استئصال الأعضاء التي سيتم التبرع بها من خلال جراحة تجرى بحذر وعناية كي لا تؤثر على شكل الجسد. وفيما يتعلق بخدمات إجراء الدفن التقليدية والجنازة، فمن الممكن توفيرها ووفقًاً لديانة المتبرع.
  • يتم إجراء العملية الجراحية لزراعة الكلية من خلال تنظير البطن وهي تقنية جراحية متقدمة تتضمن فقط إجراء شق صغير.
  • لن يتم تنفيذ أية عملية استئصال لعضو من المتبرع الحي دون اتخاذ جميع التدابير اللازمة لضمان أن صحة المتبرع لن تتأثر بشكل سلبي من هذا الإجراء وأنه لن ينتج عنها أية تبعات خطيرة.​