"أصبحت اتفاقية الدوحة للتبرع بالأعضاء نموذجاً عالمياً، فهي تحدد السياسات والمبادئ التي توفر إطاراً لبرامج التبرع بالأعضاء التي تعمل من أجل ضمان صحة وحقوق المتبرع والمتلقي وتحكم عملية الحصول على الأعضاء من المانحين وفقاً للمعايير الأخلاقية."
د. رياض فاضل
اتفاقية الدوحة للتبرع بالأعضاءهي نموذج جديد لتكريم المتبرعين بالأعضاء وتعزيز التبرع بالأعضاء، وطورت مؤسسة حمد الطبية هذه الاتفاقية بالتوائم مع التوصيات الواردة في إعلان اسطنبول ومبادئه التوجيهية وبالتعاون مع مجموعة القيمين على إعلان اسطنبول وجمعية زراعة الأعضاء(TTS)، وينطوي الهدف الرئيسي على ضمان زيادة التبرع بالأعضاء، وحصول المتبرعين وأسرهم على الرعاية الطبية المثالية، والتسجيل الملائم للتبرع بالأعضاء، والتوزيع العادل للأعضاء، وتكريم المتبرعين بالأعضاء وأسرهم.
سعادة وزير الصحة مع فريق اتفاقية الدوحة للتبرع بالأعضاء ومجموعة القائمين على إعلان اسطنبول (17 نوفمبر 2009)
وافقت سمو الشيخة موزا بنت ناصر والمجلس الأعلى للصحة رسميًا على الاتفاق كجزء من برنامج قطر الوطني في أغسطس 2010، وتم إقرارها من جانب وزراء دول مجلس التعاون الخليجي في فبراير 2011. وتعد اتفاقية الدوحة للتبرع بالأعضاء مساهمًا قويًا في تطوير خدمات التبرع بالأعضاء وعمليات زراعة الأعضاء، مثل إنشاء مركز قطر لزراعة الأعضاء، ومركز قطر للتبرع بالأعضاء (هبة) وحملة التبرع بالأعضاء والتعاون مع الشبكة المتحدة لمشاركة الأعضاء (UNOS).