الطفل المولود بهذا الخلل المناعي الأولي قد لا يبدو مريضاً في البدء ، حيث أن الأضداد الجسمية المناعية المنتقلة إليه من الأم تحمي الوليد في الشهور الأولى من الحياة، ومع هذه الحماية فهناك إجراءات يجب عليكم القيام بها لحماية الطفل من العدوى الخارجية، وهي:
احتياطات السلامة:
- يجب أن يعزل طفلكم عن أي شخص لديه علامات الإصابة بالزكام أو العدوى الجرثومية أو الفيروسية.
- تجنب الأماكن العامة حيث الزحام وحشود غفيرة من البشر وكذلك تجنب الالتماس مع الأطفال من خارج الأسرة.
- يجب على الجميع اتباع غسل اليدين بطريقة صارمة واستخدام المعقمات قبل لمس الطفل.
تجنب التطعيم بالفيروسات الحية
لا ينبغي أن يعطى الطفل المصاب اللقاحات المضعفة مثل التدرن وفيروس الإسهال المسمى روتا وجدري الماء والنكاف والحصبة وشلل الأطفال وهذا يشمل أي طفل يشتبه بوجود خلل في جهازه المناعي، كما يجب أن لا يتلقى أي فرد في العائلة هذه اللقاحات الحية كذلك إذا كان على تماس مع الطفل أو يعيش في نفس المنزل.
تعريض الدم والصفيحات إلى أشعة خاصة
إذا احتاج الطفل المصاب بنقص المناعة المشتركة إلى نقل الدم أو الصفيحات فيجب عندها أن تشعع منتجات الدم هذه قبل إعطاؤها للطفل أي يجب أن تتعرض للأشعة السينية وهذا لمنع وصول خلايا لمفاوية تائية حية إلى الطفل المصاب فهي قد تهاجم جسمه وأنسجته وكذلك يجب فحص المنتج المنقول (الدم والصفيحات( حتى نتأكد من أنها خالية من فيروس الحمى الفيروسية المضخمة للخلايا.
المعالجات المساعدة الأخرى:
قد نحتاج لإعطاء المضادات الحيوية )الأنتي بيوتكس( الوقائية لدرء العدوى حيث أن الجهاز المناعي لدى الطفل غير قادر على مقاومتها، معظم هذه المضادات الحيوية تعطى عن طريق الفم، لا يستطيع الأطفال المصابون بهذا المرض من إنتاج الغلوبيولينات المناعية الواقية والمهمة حيث أن الخلايا اللمفاوية البائية لديهم لا تستطيع أن تنتجها ومع ذلك يمكننا تعويض هذا النقص بإعطاء هذا الغلوبيولين المناعي وريدياً أو تحت الجلد وذلك لإعطاء طفلك المزيد من الحماية ضد الالتهابات والعدوى.