الخرافة: الربو مرض يصيب الأطفال فقط

الحقيقة: غالبًا ما يبدأ الربو في مرحلة الطفولة، إلا أنه يمكن أن يتطور في أي عمر. ويمكن أن تصاب بالربو خلال حياتك حتى لو لم تكن مصابًا به في مرحلة الطفولة.

الخرافة: سيتعافى جميع الأطفال المصابون بالربو مع تقدم العمر

الحقيقة: يتحسن الربو لدى العديد من الأطفال. وفي بعض الحالات تختفي أعراض الربو مع التقدم بالسن، ولكنها تعود في وقت لاحق لأن الالتهاب مازال موجودًا.

الخرافة: الربو مرض معدي

الحقيقة: الربو مرض غير معدي ولا يمكن للشخص أن يصاب به أو ينقله إلى شخص آخر.

الخرافة: الربو مرض وراثي

الحقيقة: كشفت التقارير أن ثلاثة أخماس حالات الربو هي وراثية. حيث تزداد نسبة الإصابة بالربو إذا كان أحد الوالدين أو الأشقاء مصابًا بالربو أو أحد أمراض التحسس الأخرى. لكن هذا لا يعني أن الشخص سيصاب حتمًا بالربو. ولا بد من الإشارة إلى أنه يمكن للشخص أن يصاب بالربو حتى لو لم يكن لديه تاريخ عائلي بالإصابة بالربو.

الخرافة: لا يشكل الربو خطرًا على الحياة

الحقيقة: الربو مرض مزمن ويحتاج إلى علاج ومتابعة. إذا ما ترك الربو دون علاج فمن الممكن أن تسوء الأعراض وتحدث نوبات ربو شديدة قد تكون قاتلة، ولكن ذلك نادر الحدوث.

الخرافة: يعاني كل مرضى الربو من نفس الأعراض

الحقيقة: تختلف أعراض الربو من شخص لآخر، فقد يعاني بعض المرضى من عدة أعراض، بينما قد يعاني البعض الآخر من عرض واحد فقط. كما أن أعراض الربو وشدتها قد تختلف لدى نفس الشخص من نوبة ربو إلى أخرى، فقد تكون الأعراض خفيفة في إحدى النوبات وشديدة أثناء نوبة أخرى.

الخرافة: تسبب ادوية الربو الأدمان

الحقيقة: قد يحتاج مرضى الربو إلى تناول الأدوية على المدى الطويل بسبب الطبيعة المزمنة للربو. هذا لا يعني أن هذه الأدوية تسبب الإدمان.

الخرافة: يجب أخذ أدوية الربو عند ظهور الأعراض فقط

الحقيقة: من المهم الاستمرار في تناول أدوية الربو حتى عند الشعور بتحسن الأعراض. هناك نوعان رئيسيان من الأدوية المستخدمة لعلاج الربو:

  • أدوية الربو الوقائية طويلة الأمد: تستخدم كل يوم وعلى المدى الطويل لتقليل التهاب الطرق التنفسية ومنع حدوث النوبات الحادة من الربو.
  • أدوية التحسن السريع: تستخدم عند اللزوم لعلاج الأعراض الحادة لنوبات الربو.

الخرافة: تشفي أدوية التحسن السريع (البخاخ الأزرق) من الربو

الحقيقة: حتى الآن لا يوجد علاج شافي للربو. أدوية التحسن السريع تخفف من أعراض الربو الحادة بشكل سريع عن طريق إرخاء العضلات المحيطة بالطرق التنفسية. إذا كنت بحاجة إلى استخدام البخاخ أكثر من مرتين في الأسبوع فيرجى مراجعة الطبيب لأن ذلك مؤشر على السيطرة الضعيفة على الربو.

الخرافة: أستطيع التوقف عن تناول أدوية الربو عندما أشعر بالتحسن

الحقيقة: هناك اعتقاد سائد لدى بعض الأشخاص أنه يمكنهم التوقف عن تناول أدويتهم عندما يبدأون في الشعور بالتحسن. عندما تشعر بالتحسن ولا تظهر لديك الأعراض، فهذا مؤشر حسن على أن أدويتك تعمل بشكل جيد. وعلى الرغم من ذلك فيتوجب عليك الاستمرار في أخذ أدويتك إلا إذا طلب منك الطبيب خلاف ذلك.

الخرافة: جهاز الرذاذ أفضل من البخاخ (جهاز الاستنشاق) لأخذ أدوية الربو

الحقيقة: أكدت الدراسات أن البخاخ المزود بكمام (المفساح) إذا ما استخدم بشكل صحيح فإن لديه نفس فعالية جهاز الرذاذ في إيصال الدواء إلى الرئتين. قد يكون استخدام جهاز الرذاذ أسهل لدى الأطفال الصغار.

الخرافة: ليس من الضروري استخدام المفساح مع البخاخ

الحقيقة: من الضروري استخدام المفساح في كل مرة تستخدم فيه البخاخ. يزيد المفساح من فعالية العلاج من خلال زيادة كمية الدواء التي تصل إلى الرئتين بدلًا من ترسبها داخل الفم والحنجرة، مما يساعد في تخفيف الآثار الجانبية للدواء.

الخرافة: يستخدم المفساح فقط للأطفال

الحقيقة: يجب على كل مرضى الربو من جميع الأعمار أن يستخدموا المفساح الخاص بهم في كل مرة يستخدمون فيه البخاخ.

الخرافة: تؤثر السيتروئيدات المستنشقة على نمو الأطفال

الحقيقة: بينت الدراسات والأبحاث على أن السيتروئيدات المستنشقة لا تثبط نمو الأطفال بالرغم من المعالجة بها لعدة سنوات إذا ما أعطيت بالجرعات الطبية الموصوفة والمعتدلة.

الخرافة: السيتروئيدات المستخدمة في علاج الربو هي نفسها التي يستخدمها الرياضيون

الحقيقة: لا ليست نفسها، فالسيتروئيدات المستخدمة في علاج الربو هي أدوية مضادة للالتهاب تختلف تمامًا عن السيتروئيدات البنائية التي يستخدمها الرياضيون بهدف بناء العضلات.

الخرافة: يتوجب على مرضى الربو تجنب ممارسة الرياضة والنشاطات البدنية

الحقيقة: يجب على الجميع ممارسة الرياضة للتمتع بحياة صحية. تساعد التمارين الرياضية المنتظمة على تحسين وتقوية أداء الرئة، كما يساعد في الحفاظ على وزن صحي، الذي يعد أمرًا ضروريًا للسيطرة على الربو. يمكن لمرضى الربو ممارسة الرياضة أو أخذ دروس في صالة الألعاب الرياضية أو ممارسة النشاطات. ولكن يتوجب عليهم أخذ جرعة من بخاخ الألبوتيرول قبل البدء بالتمارين وإبقائه في متناول اليد أثناء التمرين. كما يجب القيام بتمارين الإحماء والتهدئة قبل وبعد التمرين.