معلومات صحية

يساهم شهر رمضان الكريم كثيرا في التخلي عن العادات السيئة واتباع نمط العيش الصحي ، فالصيام يفرض الإنقطاع عن التدخين فضلاً عن الطعام والشراب لفترة طويلة من اليوم ،مما يشكل خير فرصة للمدخنين للإقلاع عن التدخين. 

بالإضافة إلى العديد من النشاطات التي يقوم بها الصائم بعد الإفطار من زيارات عائلية وصلاة ،والتي تشغل الإنسان عن التدخين وتساعده على الإقلاع نهائياً عن هذه العادة الضارة من خلال التخفيف بشكل كبير منها.

ويعود الإقلاع عن التدخين بمنافع عديدة لاسيما على مرضى السكري ؛إذ يؤدي إلى تحسن في معدلات السكر في الدم والدورة الدموية ،و يزيد من استجابتهم للعلاج بالأنسولين ،ويخفف من المضاعفات الناتجة عن مرض السكري، كما يخفض مستوى ضغط الدم والكولسترول ،وهذه العوامل جميعها تساعد المريض على التحكم بمرض السكري والعيش بشكل أفضل.

ولا شك أن الإقلاع عن التدخين ليس مهمة سهلة وهو يتطلب إرادة وتصميما قويا ، ولهذا يوصي الخبراء الراغبين بالإقلاع عن التدخين باللجوء لطلب المساعدة من  المتخصصين، وفي هذا الإطار فإن عيادة الإقلاع عن التدخين في مؤسسة حمد الطبية ترحب بمساعدة جميع الراغبين بالإقلاع عن التدخين ،سواء من خلال التوقف الفوري عن التدخين أو باعتماد أسلوب تخفيف التدخين تدريجياً ،أو استخدام الادوية المناسبة و المساعدة في الإقلاع عن التدخين.

و من النصائح التي تساعد على الإقلاع عن التدخين:
  • ممارسة الرياضية.
  • شرب كمية وفيرة من الماء بعد الإفطار.
  • الابتعاد عن المدخنين ،إذ أن العديد ممن يريدون الإقلاع عن التدخين ،يصعب عليهم ذلك ؛بسبب مخالطتهم للمدخنين مما يزيد من رغبتهم في التدخين.
  • تجنب الجلوس لساعات طويلة في مقاهي الشيشة ، لأن استنشاق الدخان غير المباشر يعد سببا  لآلاف من حالات الوفاة المرتبطة بأمراض القلب كل عام.
و تحتوي السجائر على أكثر من 45 مادة كيميائية سامة مسببة للسرطان ، كما يؤدي  استنشاق أول أكسيد الكربون والقطران إلى الإصابة بأمراض سرطان الرئة وأمراض القلب والجلطات وأمراض الجهاز التنفسي.