​ما هي خدماتنا؟ 


للمرضى، والعائلات والناجين من المرض

ما يحدّد نطاق دورناوالخدمات التي نقدمها هي جودة الحياة المعززة والرفاه المتوازن. فقد تم تصميم هذه الخدمات بناءً على "الدراسة البحثية التحليلية للحاجات" التي تحدد الانحراف في مسار حياة المريض نتيجة إصابته بالمرض. وفي سبيل تمكينك من تطبيع حياتك خلال تلقي العلاج وبعد انتهائه واستعادة قدرتك على الإمساك بزمام أمورها، يتعين علينا أن نوفر لك الدعم دون فرض حدود علىنطاق عملنا. 

فالممارسة الطبية القائمة على الأدلة تقتضي بأن تعيش حياتك بشكل طبيعي إلى أقصى حد ممكن، ويحتّم علينا واجبنا أن نأخذ بالاعتبار كافة أوجه حياتك أثناء تلقي العلاج. فنحن نعالجك من الناحية السريرية، والجسدية، والعاطفية، والاجتماعية، والروحية، والمادية والمهنية. كما وأننا لا نتعامل معك على أنك مجرد حالة بل بصفتك إنسان يستحق كل التقدير، إنسان لديه أسرة وحاجات. ونسعى من خلال التواصل المتبادل، إلى توفير المعلوماتوالتوعية والمعارف حول المرض الذي تعاني منه، والعلاج المتاح وتأثيراته الجانبية، كما نحرص على تلقي تعليقاتك بشأن ما هو مهم بالنسبة إليك. إلى ذلك، نعتمد على الخبرات التي نتمتع بها لتدارك المشاكل أو المسائل التي قد تواجهها، وتوضيحها لك والعمل مسبقاً على حلها أو الوقاية منها. 

ونحرص في المستشفى على الحفاظ على حقوقك واحترام خياراتك ونعمل على إيصال الدعم المجتمعي إليك من خلال توفير المنح، والإعانات ودعم المسؤوليات الاجتماعية.  

للموظفين والزملاء 

بصفتكم زملائنا، قطعنا عهداً على أنفسنا بأن نجعل من تمكينكم وتوطيد قدراتكم رسالتنا. فأنتم تتصدرون الخطوط الأمامية في معركتنا ضد مرض السرطان وللفوز بهذه المعركة، يجب تيسير تبادل الخبرات التي تمكنتم من اكتسابها والصعوبات التي واجهتكم. ويتعين علينا الإصغاء بانتباه إليكم وإلى رؤيتكم الفريدة لنتمكن من التوصل إلى طرق التعاون الأكثر نجاحاً في مواجهة التحديات التي تعترض سبيلكم وترسيخها. فهذه الفرص التعاونية اللامحدودةتتراوح بين جلسة تثقيفية بسيطة، وإيجاد أفضل الأدلة للممارسات وتصميم أفضل برامج التطوير المهني للتقدم بمسيرتكم الوظيفية. 

إن قوتكم هي العامل الأساسي لتوفير رعاية أفضل للمريض وقدراتنا كفريق عمل هي تحت تصرفكم لتتمكنوا من الاستفادة منها. كما نضع بخدمتكم كافة النتائج البحثية والشبكات التعاونية للاستعانة بها والتقدم وقيادة مسيرة التميز في الحياة.  

للمجتمع

بصفتنا أفراد في المجتمع القطري، نؤمن بأهمية تعزيز قدرات أبناءشعبنا من القطريين وغير القطريين ليتمكنوا من بذل ما بوسعهم من أجل مرضى السرطان ومساعدتهم بالطريقة التي يفضلونها. يمثّل هذا في الثقافات المماثلة لثقافتنا القطرية نوعاً من أنواع الزكاة، كأن يتبرع شخص بجزء من ثروته لمساعدة شخص محتاج على الشفاء من مرضه. أما فيالثقافات الأخرى، فقد يمثّل ذلك تعبيراً عن الاحترام والتكريم لأشخاص محتاجين، ما يعزز في كلا الحالتين الحس بالالتزام بمسؤولياتنا وواجباتنا إزاء مجتمعنا الذي نقدره، ونعتز به ونحترمه. 

يشكل الدعم المجتمعي 25% من المحيط الداعم للمريض وهي نسبة لا يمكن لأي كيان آخر أن يفي بها. ونحن في وحدة جودة الحياة نعمل على توجيه هذا الدعم من خلال طريقتين منفصلتين بحيث تنطوي الأولى على إحضار المجتمع إلى المريض بينما تقضي الثانيةبإحضار المريض إلى المجتمع. 

يمكن إحضار المجتمع إلى المريض من خلال النشاطين اللذين يتم تنظيمهما سنوياً، وهما مبادرتي الصداقة والمواهب (راجع أدناه)، حيث نسعى جاهدين لاستقطاب المتطوعين للمساعدة في هذين البرنامجين. 

وعلى مستوى أوسع نطاقاً، يعمل فريقنا المعني بالشؤون التوعوية على تحديد الأنشطة التي ينظمها المجتمع وتيسير دعوة المرضى لحضورها مع الحرص على ضمان سلامتهم خلال مشاركتهم فيها. 

ويسعى أيضاً فريقنا المعني بالشؤون التوعوية إلى تأمين الدعم من كافة المنظمات الحكومية وغير الحكومية بما في ذلك المعاهد، والسفارات، والجامعات، والمدارس، والمنتديات والاتحادات والنوادي.  

وتعد الجمعية القطرية للسرطان من أبرز الجهات المتعاونة معنا بحيث نستفيد من الجهود المتضافرة لإشراك كافة المؤسسات المعنية في إجراءات دعم مرضى السرطان.