تشتمل خيارات علاج الصدفية على:
قد يرجع معنى كلمة علاج إلى التدخل الطبي أو غير الطبي.
يشمل مفهوم المداواة غير الطبية العلاجات البديلة، وهي العلاجات التي يلجأ إليها أحيانًا مرضى الصدفية بدلاً من الأدوية أو كعلاجات مكملة لها، وثمة فرق جوهري بين الاثنين، حيث تعتمد المعالجة الطبية على النتائج المثبتة علمياً، بينما يعتمد العلاج البديل غالبًا على التجارب والخبرات الفردية المتناقلة بين الناس؛ ولا يعني ذلك أنه غير فعّال بل إن درجة تأثيره تتفاوت إلى حد كبير، ولذلك تظل المعالجة الطبية هي محط التركيز الرئيسي في مؤسسة حمد الطبية.
يصف الطبيب أو يوصي بالعلاج الطبي المناسب وفقاً للأعراض التي تعاني منها والمنطقة المصابة ونوع الصدفية ودرجة حدّتها، وقد يعتمد ذلك على عوامل أخرى خاصة بك، كإصابتك بحالات صحية أخرى أو بالحساسية، وما إلى ذلك.
وهناك 3 علاجات رئيسية لمرض الصدفية، وهي: الكريمات والمراهم التي توضع على البشرة، والعلاج بالضوء، أو التعرّض لدرجات معينة من بعض أنواع الأشعة ما فوق البنفسجية؛ والأدوية التي تحد من الإنتاج الزائد لخلايا البشرة، بما في ذلك العلاجات التي تستهدف أجزاء محددة من جهاز المناعة، ومن الطبيعي أن يجرّب الشخص علاجات مختلفة لحين إيجاد العلاج الأكثر فعالية بالنسبة إليه، فمن الصعوبة بمكان تحديد العلاج الأفضل لكل حالة بشكل فوري.
الخيار العلاجي
أهم المعلومات حول هذا الخيار العلاجي
تفاصيل الاستخدام
موضعي (الدواء الذي يدهَن على البشرة)
- الكريمات والمراهم.
- يمكن الحصول عليها من خلال الوصفات الطبية فقط.
- يمكن شراء بعضها من دون وصفة طبيب.
- قد تحتوي أو لا تحتوي على الستيرويدات.
- تعتبر الكريمات التي تحتوي على الستيرويدات هي العلاج الأكثر شيوعًا للصدفية.
- قد يكون العلاج الموضعي فعالاً جدًا.
- يوصف العلاج الموضعي عادة للمناطق الصغيرة.
تُدهن الكريمات والمراهم مباشرة على المناطق المصابة وتستخدم في المقام الأول للحد من الالتهابات، وإبطاء عملية إنتاج الخلايا بشكل مفرط، والحد من الاحمرار، وترطيب البشرة المتقشرة، وعلاج الجروح. توجد تعليمات استخدام خاصة لكل كريم أو مرهم. ومن جهة أخرى، تتوفر مجموعة متنوعة من الكريمات والمراهم الموضعية التي يمكن استخدامها في أغلب الأحيان على مناطق متعددة في الجسم (اقرأ دائمًا تعليمات الاستخدام واتبع إرشادات الطبيب).
العلاج بالضوء (التعرض المراقب لبعض أنواع الأشعة مافوق البنفسجية)
- يقوم العلاج بالضوء في أغلب الأحيان على استخدام الأشعة ما فوق البنفسجية الموجة "ب" لعلاج الصدفية.
- يمكن علاج الصدفية بالأشعة ما فوق البنفسجية UVB والأشعة ما فوق البنفسجية الطويلة UVA وبالليزر.
- الأشعة ما فوق البنفسجية الطويلة غير فعالة لعلاج الصدفية ما لم يتم استخدامها مع السورالين، وتعرف هذه التقنية بـ PUVA (سورالين + الأشعة ما فوق البنفسجية الطويلة).
- تعتبر الاستمرارية هي أساس نجاح العلاج بالضوء وفعاليته.
- يمكن اللجوء إلى التعرّض المراقَب لأشعة الشمس الطبيعية كعلاج حيث أنها تحتوي على انبعاث للأشعة ما فوق البنفسجية.
- يمكن إجراء العلاج الضوئي بالأشعة ما فوق البنفسجية في المنزل أو ضمن محيط طبي.
- لا يوصى بحمامات الشمس للعلاج حيث إنها تعرّض الجسم للأشعة ما فوق البنفسجية الطويلة بدلاً من الأشعة ما فوق البنفسجية المتوسطة.
تقوم تقنية العلاج بالضوء على تسليط الأشعة ما فوق البنفسجية على المنطقة المصابة مباشرة للحد من نمو خلايا البشرة وتقليص عوارض الصدفية، ويجب تعيين مواعيد محددة لإجراء العلاج بالضوء كما يجب التحكم فيه ليكون فعالاً وآمنًا، ويمكن تطبيق العلاج بالضوء على مختلف مناطق الجسم، غير أن بعض المناطق تستجيب بصورة أكبر لبعض أنواع العلاج، ويحدد ذلك المسار العلاجي الذي سيقترحه الطبيب، ويمكن إجراء العلاج بالضوء بالتزامن مع علاجات أخرى حسب إرشادات الطبيب، علماً بأن بعض أنواع الأدوية تؤثر على قدرة البشرة على تحمّل الأشعة ما فوق البنفسجية.
الوصفات الدوائية (المعالجة التقليدية)
- هو أسلوب العلاج التقليدي بالأدوية.
- يكون على شكل أدوية سائلة أو أقراص أو حقن.
- يمتد تأثيرها العلاجي على الجسم بأكمله حيث تستهدف علاج جهاز المناعة ككل.
- يستخدم هذا النوع من العلاج منذ سنوات عديدة.
- يستخدم لعلاج حالات الصدفية متوسطة الحدة إلى القصوى، والتهاب المفاصل الصدفي.
- تعتبر أدوية الوصفات عادة أكثر فعالية من الأدوية الموضعية، إلا أنها قد تؤدي إلى آثار جانبية أكثر.
هي الأدوية التي توصف من قبل الطبيب ويتم تناولها على شكل أدوية سائلة أو أقراص (أو حقن)، وتوصف عادة للأشخاص الذين يعانون من حالات متوسطة الحدة إلى حادة جدًا، ويستخدم هذا العلاج للصدفية والتهاب المفاصل الصدفي.
(الأدوية البيولوجية) أدوية تؤخذ عبر القسطرة الوريدية أو تحت الجلد أو عبر الحقن
- هو نوع جديد نسبيًا من العلاج.
- يستهدف أجزاء محددة من جهاز المناعة.
- يعطى للمريض عبر القسطرة الوريدية أو تحت الجلد أو بالحقن.
- يستخدم لعلاج حالات الصدفية متوسطة الحدة إلى القصوى، والتهاب المفاصل الصدفي.
- توجد ضوابط معينة لاستخدامه على الأشخاص الذين يعانون من ضعف جهاز المناعة أو من الالتهابات.
- قد يكون أكثر أماناً من أدوية العادية الموصوفة طبياً.
يتم هذا النوع من العلاج عن طريق الحقن العادي أو الحقن الوريدي، ويمكن وصفه للأشخاص الذين يعانون من حالات متوسطة الحدة إلى حادة جدًا من الصدفية. يستخدم هذا العلاج لمرضى الصدفية والتهاب المفاصل الصدفي، وفي بعض الحالات، يمكن للمريض أن يحقن الدواء بنفسه، وهناك حالات أخرى تتطلب تدخلاً متخصصًا، ويختلف تواتر الحقن حسب النوع، حيث يتراوح بين مرتين في الأسبوع ومرة كل 12 أسبوعًا.