
إن الجمع بين العوامل الوراثية للإصابة بداء السكري مع ارتفاع الاعتماد على خيارات غير صحية لنمط الحياة يسهم إسهامًا مباشرًا في تفشي داء السكري بين الأطفال في قطر، ونهدف في مؤسسة حمد الطبية، إلى تزويد الأطفال وأسرهم بخدمات التثقيف، والعلاج والدعم اللازم لإدارة المرض؛ وتمكينهم من أن يعيشوا حياة صحية.
التثقيف الصحي بوصفه أحد علاجات السكري
إن أكثر الجوانب أهمية في علاج داء السكري لدى الأطفال هو التثقيف الصحي حيث يحتاج الأطفال، والوالدان وجميع أفراد العائلة إلى الحصول على التثقيف اللازم حول وسائل الإدارة الناجحة لهذا المرض. ترتكز إدارة داء السكري بشكل كبير على تغيير نمط الحياة، وذلك عبر الدمج بين اتباع نظام غذائي صحي وممارسة مستويات موصى بها من الأنشطة الجسدية، وتناول الأدوية الموصوفة بشكل صحيح، مع التشديد على الحاجة إلى أساس متين من التثقيف الصحي.
تثقيف الأسرة
يمثل تثقيف الأسرة جانباً ذا أهمية خاصة في حالات الأطفال حيث إن الوالدان أو غيرهم ممن يقدمون الرعاية للأطفال هم من يقومون على تعليمهم مهارات الحياة ويعدون وجباتهم الغذائية ويوفرون لهم الفرص لممارسة التمارين الرياضية وعادة ما يكونون هم أيضًا من يعطيهم الدواء، وسوف يوفر التثقيف الذي يحصل عليه الطفل في مراحل مبكرة من عمره أفضل الفرص لعيش حياة صحية وإدارة حالته بالصورة الملائمة وهو ينمو ويدخل في مرحلة البلوغ.
مصادر لتثقيف الأسرة
تهدف مؤسسة حمد الطبية إلى تزويدكم بالمعلومات والأدوات التثقيفية اللازمة لمساعدتكم على إدارة حالة طفلكم المصاب بالسكري.