هل تم تشخيص إصابة طفلك بداء السكري؟
من الطبيعي أن تكون ردة فعلك عند تشخيص إصابة طفلك بداء السكري عاطفية، حيث قد تساورك العديد من المشاعر المختلطة التي يشوبها الغضب، والشعور بالذنب، والإحباط والقلق مما يخبئه المستقبل. وتسعى مؤسسة حمد الطبية إلى مساعدتك على فهم حالة طفلك، ومعرفة ما الذي يمكنك توقعه من خدماتنا من أجل تمكين طفلك من عيش حياة صحية ومنتجة من خلال إدارة المرض بفعالية.
الخطوات الأولى
سوف تحصل عند تشخيص إصابة طفلك بداء السكري على دعم شامل من فريق رعاية السكري؛ ويتضمن هذا الدعم:
تقديم النصح والمشورة من أخصائي السكري وأخصائي التغذية
رعاية مستمرة؛ حيث سنواصل تقديم الدعم لك خلال خطة الرعاية طويلة الأجل
التثقيف - سنساعدك على اتخاذ القرارات الصحيحة التي تتعلق بنمط حياة طفلك
من المهم الانتباه إلى أن إدارة مرض السكري لدى طفلك سوف يكون التزامًا من جانب جميع أفراد الأسرة وسوف يصبح التعامل مع الأدوية والأنسولين أمرًا عاديًا ومألوفًا بالنسبة لك كما ستتعرف على كيفية إدخال تغييرات على النظام الغذائي والأنشطة بالإضافة إلى التعرف على سيكولوجيا السكري، وكيف يمكن لها أن تؤثر عليك وعلى طفلك.
الأشهر القليلة الأولى
قد تكون الأشهر القليلة الأولى التي تلي التشخيص مليئة بالتحديات، وسوف نكون بجانبك دائمًا لنقدم لك الدعم الكامل والتوجيه، حيث سيتم تحديد مواعيد زيارة منتظمة مع فريق السكري، كما سنقوم بتزويدك برقم هاتف يمكنك الاتصال به في الحالات الطارئة على مدار الساعة، وكلما تمكنت أنت وطفلك من فهم الحالة بصورة أفضل، كلما كان من السهل بالنسبة لك أن تدير المرض وتسيطر عليه.
الاستقرار طويل الأجل
سوف يأتي الوقت الذي ستتمكن فيه من إدارة حالة طفلك بفعالية مع القليل من المساعدة من فريقنا المختص، وننوه هنا على أنه حتى في هذه المرحلة فإن فريق الرعاية التابع لمؤسسة حمد الطبية متوفر لمساعدتك في حال كانت لديك أية استفسارات أو شعرت بأية مخاوف تجاه حالة طفلك، و كذلك سوف يقوم طفلك بإجراء فحوصات طبية منتظمة لمراقبة تطورات حالته، وعندما يكبر طفلك سوف نساعدك على تثقيفه لاتخاذ أفضل القرارات والاستمرار بنفس مستوى الرعاية الذي كنتم توفرونه له، ليتمكن من إدارة عملية الانتقال بنجاح نحو التعايش كشخص بالغ مع داء السكري.