تحدث حالة فرط سكر الدم اللاكيتونية لدى مرضى سكري النوع الثاني المشخصين أو غير المشخصين، حيث من الممكن أن يعانوا من ارتفاع مستويات الجلوكوز في الدم (غالبًا أعلى من 720 ملغ/ديسيلتر)، وقد تتطور الحالة خلال فترة أسابيع بسبب مزيج من الأعراض المرضية والجفاف وعدم القدرة على تناول الأدوية الاعتيادية لداء السكري بسبب تأثيرات الإصابة بمرض ما، ومن الممكن أن تتضمن الأعراض:
  • التبول بصورة متكررة
  • عطش شديد
  • غثيان
  • جفاف الجلد
  • ارتباك
  • وفي نهاية المطاف شعور مستمر بالنعاس وفقدان تدريجي للوعي
وعلى عكس الحمض الكيتوني السكري الذي يحدث في داء السكري من النوع الأول، لا يكون هناك في هذه الحالة وجود للكيتونات في البول، ويرجع السبب في ذلك أنه ربما تتوفر القدرة عند الأشخاص الذين يعانون من داء السكري النوع الثاني على إفراز بعض الأنسولين حيث لا يتم إنتاج حمض الكيتون.

وتصنف حالة فرط سكر الدم اللاكيتونية بوصفها حالة طبية طارئة، وعند ظهور أعراض الحالة، ينصح بالتوجه مباشرة إلى قسم الطوارئ من أجل الحصول على العلاج الفوري، ويتضمن العلاج المقدم في المستشفيات لحالة فرط سكر الدم اللاكيتونية على تعويض نقص السوائل الناجم عن ارتفاع مستويات الجلوكوز وتغذية الجسم بالأنسولين من خلال الوريد لإعادة مستويات الجلوكوز في الدم إلى مستواها الطبيعي.