إصابات الحوادث هي عبارة عن إصابة بدنية بالغة مهددة للحياة، تلحق أضرار في الجسم وتتسبّب بها قوى خارجية. تعدّ إصابات الحوادث من الحالات التي يسهل التنبؤ بها والوقاية منها؛ فهي ليست وليدة حادث عرضي، بل هي ناجمة عن أسباب يمكن التعرّف عليها وتتوفر لها وسائل علاجية معتمدة وسبل محددة للوقاية منها. تنجم إصابات الحوادث بصورة عامة عن حوادث اصطدام المركبات، والوقوع من أماكن مرتفعة، وحوادث الاصطدام بالمشاة، فضلاً عن وقوع أغراض ثقيلة، وحروق بالغة، والجروح الناجمة عن الطعن وحالات الاعتداء.
الرسم 13: معدل الوفيات النسبي في قطر ( معدل الوفيات الإجمالي، من كافة الفئات العمرية، من الجنسين)
(المصدر: تقرير منظمة الصحة العالمية عن حالة الأمراض غير السارية في العالم 2014)
إصابات الحوادث في قطر: الوقائع
-
يمثل ضحايا حوادث انقلاب السيارات، والسائقين الذين لا يستخدمون أحزمة الأمان وركاب المقاعد الخلفية، والسائقين الذكور الشباب ( دون 25 سنة ) أكثر من 65% من العدد الإجمالي للمرضى الذين خضعوا للعلاج في مركز حمد لإصابات الحوادث نتيجة تعرضهم لإصابات ناجمة عن حوادث المرور.
-
تمثّل إصابات العمل ما يقارب 40% من العدد الاجمالي للمرضى الذين تم استقبالهم في مركز حمد لإصابات الحوادث، وذلك نتيجة تعرضهم في غالبية الأحيان للسقوط، والحوادث المرورية ووقوع الأغراض الثقيلة.
-
يتعرض بشكل أساسي الأطفال الصغار، ما دون الخامسة من العمر، والمسنون الذين يزيد سنهم عن الستين عاماً إلى الإصابات في المنزل. وتشمل هذه الإصابات حوادث السقوط، والحروق والغرق.
-
يستقبل مركز حمد لإصابات الحوادث سنوياً ما يصل إلى 900 مريض نتيجة تعرضهم لإصابات بالغة ناجمة عن حوادث المرور.
-
تشكل نسبة ضحايا حوادث المرور من الأطفال المراجعين لمركز حمد لإصابات الحوادث 1 من أصل 11 مريضاً تقريباً.
