تقوم مبادئ مؤسسة حمد الطبية على ثلاث ركائز أساسية، وهي: الصحة والتعليم والبحوث. وتوضح هذه الركائز مدى التزامنا بتوفير خدمات رعاية صحية عالية الجودة، وتدريب وتعليم كوادر الرعاية الصحية، وإجراء البحوث التي من شأنها تطوير الممارسة الطبية المبنية على الأدلة.
النظام الصحي الأكاديمي في قطر
أطلق النظام الصحي الأكاديمي في قطر في عام 2011، وهو عبارة عن شراكة مبتكرة تهدف إلى تطوير منظومة الرعاية الصحية في دولة قطر، وتعد هذه الشراكة هي الأولى من نوعها في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وأول نظام صحي أكاديمي وطني في العالم يمتد نطاقه لتغطية جميع أرجاء البلد. يرتبط نظامنا الصحي الأكاديمي بشراكات مع ثمان مؤسسات تقع مقراتها جميعًا في قطر، وتفخر مؤسسة حمد الطبية كونها جزءاً من هذا النظام.
يقوم النظام الصحي الأكاديمي على ثلاث ركائز مترابطة؛ وهي الرعاية الصحية والتعليم والبحوث. وسيعمل النظام الصحي الأكاديمي على مدى السنوات الخمس المقبلة على تطوير معايير رعاية المرضى، والمساعدة على تدريب الجيل القادم من القادة في مجال الخدمات الصحية والمجالات العلمية في قطر، بالإضافة إلى تدعيم إجراء البحوث ذات المستويات العالمية.
نموذج دولي
لقد جرى اختبار النظام الصحي الأكاديمي وتجربته من قبل حيث تم اعتماده من جانب مجموعة من أهم أنظمة الرعاية الصحية المرموقة في أرجاء أوروبا، والأمريكيتين، وآسيا وأستراليا. وبهدف الاستفادة والتعلم من الخبرات العالمية؛ يضم المجلس الاستشاري الدولي للنظام الصحي الأكاديمي في قطر مجموعة من أبرز الخبراء الدوليين في مجالات الصحة والتعليم والبحوث.
كوادر التمريض بمؤسسة حمد الطبية والتحول للنظام الصحي الأكاديمي
يمثل التحول نحو النظام الصحي الأكاديمي هدفاً رئيسياً في مؤسسة حمد الطبية، ويمثل أحد العناصر الأساسية في هذه المبادرة توسيع نطاق المشاركة المجتمعية من خلال بناء وعي مجتمعي أعمق بالفوائد المرجوة من هذه المبادرة على الصعيدين الاقتصادي والصحي. وكأعضاء في الفرق متعددة التخصصات، ستؤدي كوادر التمريض بمؤسسة حمد الطبية دورًا جوهريًا في نجاح مبادرة النظام الصحي الأكاديمي.