عملية الإنقاذ

سير العمل في الحالات الطارئة
يمثّل الوقت عاملاً حاسمًا في الحالات الطارئة، لذا لا تُضيّع الوقت واتصل فورًا لطلب سيارة الإسعاف، وسوف تبدأ مراحل عملية الإنقاذ فور اتصالك بخدمات الإسعاف، وبناءً على المعلومات التي ستذكرها خلال مكالمتك، سوف يتمكن موجّه الإسعاف الطبي في مركز مراقبة خدمات الطوارئ من تحديد تفاصيل عملية النقل، كما يقوم باستشارة فريق من الخبراء، إذا اقتضت الضرورة ذلك، لضمان حسن سير عملية الإنقاذ. 

تجد فيما يلي، وصفًا تفصيليًا لكل خطوة من خطوات عملية الإنقاذ:

تسجيل الحادث
كيف تتصرف عند الاتصال بالرقم 999 لإبلاغ عامل الهاتف بوقوع حادث:
  • تحدث بوضوح.
  • قدم لموظف الاتصال اسمك، ورقم هاتفك، وقم بتوضيح طبيعة الحالة الطارئة ومكان وقوعها بدقة.
  • اتّبع تعليمات موظف الاتصال، حيث سيحدد لك كيفية التصرف في موقع الحادث.
  • انتبه لأي اتصال هاتفي قد يرد إليك من موظف الاتصال؛ حيث يتم تنظيم عملية النقل في حالات الطوارئ بناءً على المعلومات التي تقدمها إلى خدمات الإسعاف.

في حالة الطوارئ تذكر القواعد الخمس الأساسية:

  • اتصل فورًا على الرقم 999
  • اعرف موقعك
  • أجب عن جميع الأسئلة
  • اتبِّع الإرشادات
  • أفسح الطريق لسيارات الإسعاف
 مباشرة عملية الإنقاذ
يتولى مركز القيادة الوطني الذي يعمل تحت إشراف وزارة الداخلية الرد على اتصالك. وفي حالات الحوادث، يتم تحويل مكالمتك إلى أحد موجهي الإسعاف الطبي ذو الخبرة حيث يقوم بدوره بتنظيم عملية النقل والرعاية الأولية بناءً على وصفك لموقع الحالة الطارئة، ونوع ومدى خطورة الحادث أو الحالة .

يتم إبلاغ قائد سيارة الإسعاف الأقرب إلى الموقع بالحادث، وإذا ما لزم الأمر يتم توجيه إحدى المروحيات إلى الموقع.

يتم إبلاغ قسم الطوارئ المناسب لاستقبال الحالة الطارئة في الحالات الخطيرة، وذلك بغية المباشرة بالعلاج اللازم فور وصول المصاب إلى قسم الحوادث والطوارئ.

يقوم موجّه الإسعاف الطبي بالتواصل مع الشخص الذي بلَّغ عن الحالة الطارئة بصورة مستمرة، وذلك لموافاته بآخر مستجدات عملية الإنقاذ.

الإنقاذ 
أول ما يقوم به المسعفون فور وصولهم هو إبلاغ موجّه الإسعاف الطبي بوصولهم إلى موقع الحادث، ثم يباشرون بعدها بتقييم الموقف.

تنطوي المهمة الرئيسية للمسعف على تقييم طبيعة إصابة المريض ومدى خطورتها والتأكد من وجود أية حالات مرضية قد عانى منها المصاب قبل الحادث إذا أمكن ذلك.

إن ما يبدو للمسعف كعملية إنقاذ روتينية، قد يمثّل بالنسبة للمريض والمحيطين به تجربة صعبة ومروعة. لذلك، يعمل المسعفون على محاولة تهدئة المريض وطمأنته هو وكل من يحيط به بأنهم سيبذلون ما بوسعهم لإنجاح عملية الإنقاذ.

قد تستغرق عملية الإنقاذ ما بين عدة دقائق إلى عدة ساعات وفقاً لحالة المريض.

لقد تم تدريب المسعفين على تقييم مكان الحادث واتخاذ القرار الطبي المناسب حول ما إذا كانت حالة المريض تستدعي وضعه في مركبة الإسعاف ونقله على الفور إلى المستشفى أو إذا كانت الحالة تتطلب إبقاء المصاب في مكانه وإخضاعه للعلاج ميدانياً حتى تستقر حالته.

وبغض النظر عن الوقت الذي تستغرقه عملية الإنقاذ، يبقى المسعفون على اتصال دائم بمركز مراقبة خدمات الطوارئ، لضمان توفير أفضل رعاية ممكنة للمريض.

النقل
يقوم المسعفون وهم في طريقهم إلى المستشفى بمراقبة العلامات الحيوية للمريض واتخاذ تدابير إضافية إذا ما لزم الأمر، ويتولى مركز المراقبة من جهته تزويد المستشفى بتقرير شفهي موجز عن الحالة أثناء نقل المصاب إلى قسم الطوارئ. ويمنح هذا التقرير للعاملين في المستشفى الوقت الكافي لإعداد كل ما يلزمهم لمعالجة المريض.

وفور الوصول إلى المستشفى، يرافق المسعفون المريض إلى داخل المستشفى حيث يقومون بتقديم تقرير أكثر تفصيلاً لفريق التمريض أو للطبيب المناوب في قسم الطوارئ وفقًا لما تقتضيه الحالة.