كلمة الترحيب

---

شهد العالم انخفاضًا تدريجيًا ثابتاً في الوفيات الناجمة عن الأمراض المعدية على مدار الثلاثين عامًا الماضية، بفضل التحسينات في الصرف الصحي والتغذية ومستويات المعيشة والتعليم والصحة العامة والتدابير الوقائية والتحصينات والتشخيص والتقدم في العلاج الطبي. تشير التقديرات إلى أن معدلات الوفيات العالمية الناجمة عن العوامل المعدية قد انخفضت من 232 حالة وفاة لكل 100,000 من السكان في عام 1990 إلى 105 في عام 2019. وعلى الرغم من هذه الأرقام المطمئنة، لا تزال الأمراض المعدية مصدرًا رئيسيًا للأمراض والوفيات وهي من بين الأمراض العشرة الأكثر فتكًا بالبشرية لأنها تسبب في ملايين الوفيات كل عام، معظمها يمكن الوقاية منه أو علاجه. كذلك، فإن النجاح الذي تحقق على مدى العقود الثلاثة الماضية قد تعذر إلى حد ما بسبب ظهور جائحة كوفيد-19 الفتاك للغاية والذي ساهم في وفاة أكثر من 15 مليون شخص حول العالم، سواء بشكل مباشر أو غير مباشر، إضافة إلى الانقطاع الذي تسبب فيه في تحصين الأطفال، وبرامج مكافحة السل وفيروس نقص المناعة البشرية. وبالإضافة إلى ظهور الأمراض المعدية في أجزاء مختلفة من العالم، هناك مشاكل أخرى من صنع الإنسان تعيق مكافحة العوامل المعدية وتشمل، على سبيل المثال لا الحصر، المقاومة المتزايدة والواسعة النطاق لمضادات الجراثيم بين مسببات الأمراض والانبعاثات المتزايدة باستمرار من غازات الاحتباس الحراري التي تؤدي إلى تغير مناخي سريع. أكمل القراءة

كلمة الترحيب للرئيس المشارك في المؤتمر

---

الدكتورة/ منى المسلماني

المدير الطبي لمركز الأمراض الانتقالية

بالنيابة عن اللجنة المنظمة والعلمية لمؤتمر قطر الدولي الأول للأمراض المعدية، والجمعية القطرية للأمراض المعدية، يسعدني أن أدعو الجميع لحضور مؤتمر قطر الدولي الأول للأمراض المعدية. تعتبر هذه المرحلة هامة لمركز الأمراض الانتقالية حيث نواصل النمو والتكيف والتحفيز والاستجابة للتطورات الديناميكية في مجالنا. وتعد الأمراض المعدية مجالًا تخصصيًا غنيًا حيث يجب أن تكون جزءًا من دور الطب السريري المهم، فنحن نلتقي ونجمع الأشخاص الملهمين معًا في منتديات مثل هذه، لضمان بقاء مركز الأمراض الانتقالية في الطليعة.  أكمل القراءة