الكلمة الترحيبية


منذ إنشاء مؤسسة حمد الطبية وفق مرسوم أميري عام 1979، تواصل فرقنا المتخصصة بالمؤسسة تقديم أفضل خدمات رعاية صحية آمنة وحانية وفعالة للسكان في دولة قطر. 
 
وبدعم من القيادات الحكيمة لدولة قطر، فقد تمكّنا من تقديم مجموعة كبيرة ومتنوعة من خدمات الرعاية الصحية لملايين الأشخاص على مدار الأربعين عاماً الماضية.
إن الصحة هي الأساس للتمتع بحياة زاخرة ومرضية، وباعتبارها المزوّد الرئيسي لخدمات الرعاية الصحية المتخصصة في قطر، أسهمت مؤسسة حمد الطبية بإحداث تأثير كبير على حياة السكان في قطر.     
لقد كانت كوادرنا الطبية والتمريضية والعاملين في خدمات الرعاية الطبية المساندة متواجدة دائماً لتقديم الدعم والرعاية للمرضى والاعتناء بهم خلال مراحل مرضهم واللحظات الصعبة التي يمرون بها أثناء المرض، كما كانت كوادرنا متواجدة دائماً لمشاركة اللحظات السعيدة مع أفراد الأسرة عند استقبال مولود جديد وتقديم رعاية آمنة وحانية وفعالة للأم ومولودها. 
    
وبالنظر إلى مسيرة مؤسسة حمد الطبية على مدار الأربعين عاماً الماضية، نلاحظ مدى التقدم الهائل الذي حققته المؤسسة على مدار هذه السنوات، حيث يصعب العثور على مؤسسات طبية أخرى حول العالم نجحت في التطور والتحول بهذه الصورة المذهلة خلال هذه الفترة. 
  
لقد توسعت المؤسسة من مستشفى واحد وهو مستشفى الرميلة عام 1979 إلى 12 مستشفى في الوقت الحالي، كما شهدت أعداد المرضى الذين تقدم لهم المؤسسة خدمات الرعاية الصحية نمواً مستمراً بمعدلات كبيرة خلال نفس الفترة. وقد نتج هذا النمو عن حجم التطور المستمر الذي تشهده دولة قطر في ظل قيادتها الرشيدة.

يقدم محتوى الموقع الإلكتروني استعراضا لأبرز الإنجازات التي حققتها مؤسسة حمد الطبية على مدار مسيرتها، بالإضافة إلى عرض لانطباعات وآراء مجموعة من قُدامى الموظفين بمؤسسة حمد الطبية حول مسيرة التطور والتحول التي مرت بها المؤسسة. 
  
أشعر بالفخر والسعادة لمدى التطور الذي حققته مؤسسة حمد الطبية على مدار العقود الأربعة الماضية، ليس فقط على مستوى السعة الاستيعابية، بل على مستوى جودة الخدمات أيضاً، وهو ما يضع مؤسسة حمد الطبية اليوم في مصاف أفضل مؤسسات الرعاية الصحية على المستوى العالمي. ويرجع الفضل في تحقيق هذا النجاح لله تعالى، ثم لجهود عشرات الآلاف من الكوادر والموظفين الذين عملوا بجد وإخلاص وتفاني في مؤسسة حمد الطبية على مدار الأربعين عاماً الماضية

سعادة الدكتورة/ حنان محمد الكواري
وزير الصحة العامة
مدير عام مؤسسة حمد الطبية 



السيد /علي عبدالله الخاطر
الرئيس التنفيذي للاتصال المؤسسي

خلال السنوات الأربعين الماضية، قدمت مؤسسة حمد الطبية دوراً جوهرياً للمجتمع في دولة قطر عبر توفير شريحة متنوعة وعالية الجودة من خدمات الرعاية الصحية لسكان البلاد.

وبدعم القيادة الطموحة في دولة قطر، خضعت مؤسسة حمد الطبية لتحول استثنائي خلال العقود الأربعة الماضية، حيث استطاعت المؤسسة مواكبة النمو والتطور السريع للبلاد، وأضحى هذا التقدم واضحاً في التوسع الحاصل للمرافق وجودة الرعاية التي شهدت أيضاً تحسناً كبيراً.

كما شهدت التكنولوجيا التي توظفها مؤسسة حمد الطبية تطوراً ملحوظاً لتتماشى مع الطرق المتبعة لتقديم خدمات الرعاية الصحية حول العالم، حيث تم إدخال بعض من أكثر الوسائل التكنولوجية تقدما إلى نظامنا الصحي ليتم استخدامها في مرافقنا وتحقيق أعلى مستوى من الفائدة للمرضى.

وبالنظر إلى هذا الكتاب، نرى العديد من الجوانب التي شهدت تغيرًا ملحوظاً عبر نظامنا. فقد تم استبدال السجلات الطبية الورقية للمرضى بأنظمة إلكترونية هي الأحدث على الاطلاق، كما تم الاستغناء عن أدوات التصوير الطبي البسيطة لتحل محلها أجهزة تشخيصية معقدة وأكثر تقدماً، كذلك استبدلت غرف العمليات المحدودة الإمكانات، بتلك المجهزة بآخر ما توصلت إليه التكنولوجيا الحديثة حول العالم.

وعلى الرغم من ادخال التكنولوجيا الحديثة والتوسعة الهائلة لمرافق مؤسسة حمد الطبية، لا تزال ثوابت الإخلاص في العمل وشغف الكوادر العاملة في المؤسسة مستمرة إلى يومنا هذا. ومع ازدياد أعداد الذين انضموا للعمل في المؤسسة من أطباء وممرضين ومختصين في الرعاية الطبية المساندة وكوادر الدعم بشكل هائل خلال السنوات الأربعين الماضية، إلا أن هناك الآلاف من الموظفين الذين يواصلون العمل بنفس المستوى العالي من التفاني والخبرة والمثابرة لمواصلة مسيرة المؤسسة.

في مؤسسة حمد الطبية، ندرك حاجات مرضانا ونلتزم بخطط التنمية و التطور والتوسع المستقبلية للخدمات بهدف ضمان توفير أفضل رعاية صحية ممكنة لكافة المرضى والأجيال القادمة.





© 2019. All rights reserved.