يمكن اعتبار معظم الناس قادرين على التبرع بالأعضاء والأنسجة، ولضمان أن تكون هذه التبرعات آمنة قدر الإمكان، يتم مراجعة التاريخ الطبي والسلوكي للمتبرع بنفس الطريقة التي تجرى فيها للمتبرع بالدم، ويهدف هذا إلى تقليص خطر التسبب في نقل الأمراض إلى المريض المتلقي.
وهناك نوعين من المتبرعين:
المتبرع الحي
المتبرع المتوفى
من الممكن التبرع ببعض الأعضاء، مثل :الكلية، الرئة، وجزء من الكبد أثناء حياة المتبرع. وعلى الرغم من ذلك، فإن معظم تبرعات الأعضاء والأنسجة تأتي من الأشخاص الذين كانت لديهم الرغبة أثناء فترة حياتهم باستخدام أعضائهم لإنقاذ حياة شخص ما بعد وفاتهم، وفيما يتعلق بدولة قطر، يتم هذا الإجراء بصورة رسمية حيث يوقع المتبرعون على تسجيلهم في سجل التبرع بالأعضاء أو من خلال النقاش غير الرسمي مع أفراد أسرتهم حول رغبتهم بالتبرع بأعضائهم عقب وفاتهم.