لقد انتقلت إلى قطر قبل ثلاث سنوات وبدأت العمل مع مؤسسة حمد الطبية بوظيفة ممرضة مسؤولة ومن ثم تدرجت في العمل لأصل إلى منصبي الحالي، كرئيسة ممرضين وحدة الرعاية التسكينية. لقد عملت في مجال الرعاية التسكينية لمدة 14 عاماً، وقد كان عملي في مؤسسة حمد الطبية أول خبرة لي في الخارج وأنا في غاية السعادة لانتهازي هذه الفرصة حيث أنها لم تقوي من مهاراتي السريرية فحسب بل أيضاً سمحت لي بالتطور على الصعيد الشخصي. إن عملي خلال الثلاث سنوات الماضية في بيئة محفزة ومتعددة الثقافات، وفي مؤسسة تدعم فيها الإدارات العُليا كل فرد من الموظفين لكي يصبحوا قادة وابتكاريين، كان فرصة تعليمية عظيمة. لقد استفدت كذلك للغاية من فرص التعليم المستمر التي يتم توفيرها لنا، حيث تتوفر لنا فرصة التفاعل مع أفضل القيادات في هذه الصناعة وتحفزنا هذه المحاضرات والبرامج التدريبية باستمرار على التفكير بشكل أوسع. 


 

- كوماري ثانكام آمال، رئيس التمريض، وحدة الرعاية التسكينية، المركز الوطني لعلاج وأبحاث السرطان. 

لقد مر 11 عاماً منذ التحاقي بالعمل في مؤسسة حمد الطبية بوصفي اختصاصي نظم غذائية. ونيطوي دوري على توفير الرعاية والتعليم للمرضى الذين يعانون من اعتلالات مزمنة من قبيل، داء السكري، فرط ضغط الدم والسمنة. ومما لا شك فيه، أن عملي مع مؤسسة حمد الطبية ساعدني على توسيع معرفتي حول مجال عملي لما يتجاوز نطاق المستشفى. حيث تكفل المؤسسة توفير العديد من الفرص التعليمية للموظفين من خلال المؤتمرات، وورشات العمل، والاجتماعات مع الخبراء الزائرين للمؤسسة من مختلف أرجاء العالم. ومن خلال الاستفادة من هذه الفرص، لم أتمكن من تطوير أدائي في عملي فحسب، بل أيضاً استفدت من المعرفة التي اكتسبتها من الخبراء الدوليين فيما يتعلق بتوفير الرعاية للمرضى وضمان أن أؤدي دوري في إنشاء مجتمع صحي وخالي من الأمراض. 


 

- زهير علي العربي، أختصاصي النظم الغذائية، مؤسسة حمد الطبية



​​